رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بشرة خير.. رحيل البدري = عودة الاستقرار للأهلي

حسام البدري
حسام البدري

أصبح مستقبل الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة حسام البدري، مهددا بعد سقوط الفريق مجددا في فخ التعادل أمام وادي دجلة بهدف لكل فريق أمس في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة 15 من بطولة الدوري الممتاز.

 

وخسر الأهلي النقطة التاسعة في بطولة الدوري هذا الموسم والنقطة السابعة في أخر 4 مباريات خاضها الفريق، ليصبح مستقبل البدري مهددا بعد أن طالب الجماهير بضرورة رحيله خلال الفترة المقبلة واستقدام جهاز فني جديد.

 

واقترب حسام البدري من الرحيل عن الفريق حال استمرار النتائج السلبية للفريق، وعلى الرغم من مطالبة البعض باستمرار الجهاز الفني خشية سقوط الفريق إلا أن الأهلي دائما ما يستفيق ويتحسن نتائجه حال تغيير الجهاز الفني منتصف الموسم.

 

ويستعرض "الكابتن"، أبرز حالات تغيير المدربين داخل الأهلي في منتصف الموسم قبل أن تتحول نتائج الفريق بعد ذلك إلى الأفضل.

 

دون ريفي

الحالة الأولى لتغيير المدربين داخل القلعة الحمراء في منتصف الموسم كانت خلال موسم 84-85 مع الإنجليزي دون ريفي، لكن رحيل ريفي لم يكن بسبب سوء النتائج ولكن نتيجة مرض زوجته بالسرطان الذي أجبره على الرحيل ليتولى محمد السايس قيادة الفريق وينجح في حصد لقب الدوري.

 

مايكل إيفرت

الحالة الثانية كانت خلال موسم 91-92 كانت مع الإنجليزي مايكل إيفرت الذي حقق نتائج سيئة للغاية، واحتل الأهلي المركز الثالث عشر في الدوري خلال منتصف الموسم قبل أن يتم إقالته ويتولى أنور سلامة قيادة الفريق بدلا منه ويقود المارد الأحمر لتحقيق لقب كأس مصر.

 

راينر هولمان

هرب هولمان من قيادة الأهلي خلال منتصف موسم 96-97 بسبب تحذيرات السفارة الألمانية له خشية العمليات الإرهابية التي وقعت في مصر خلال تلك الفترة.

 

توني أوليفيرا

الحالة الرابعة كان بطلها البرتغالي توني أوليفيرا، الذي حقق نتائج سلبية مع الأهلي في منتصف موسم 2003-2004، ليرحل ويعود مواطنه مانويل جوزيه ويتولى المسؤولية بدلا منه ويقود الفريق الأحمر إلى تحقيق العديد من البطولات في الولاية الثانية له.

 

حسام البدري

تقدم البدري باستقالته من منصبه في منتصف موسم 2010-2011، بسبب نتائج الفريق السلبية في بطولة الدوري في ذلك الوقت وكان أخرها الخسارة أمام الإسماعيلي 3-1 والتخلف عن الزمالك المتصدر بفارق 6 نقاط.

 

وتولى مانويل جوزيه قيادة الفريق للمرة الثالثة وقاد الأهلي للفوز بلقب الدوري موسم 2010-2011.

 

جاريدو

عانى الإسباني خوان كارلوس جاريدو من سوء حظ كبير خلال موسم 2014-2015، على الرغم من التتويج بلقب كأس السوبر في بداية الموسم وحصد لقب الكونفدرالية الأفريقية، لكنه خسر بطولة الدوري لأول مرة منذ 10 سنوات كما خسر بطولة السوبر الأفريقي ضد وفاق سطيف، وودع الفريق دوري أبطال أفريقيا من دور الـ16، وتولى فتحي مبروك قيادة الفريق بعد ذلك.

 

بيسيرو

أسند مجلس إدارة النادي الأهلي المهمة الفنية للبرتغالي بيسيرو عقب مباراة السوبر موسم 2015 ليقود الأهلي في بداية الدوري، لكنه قدم استقالته من أجل تولي تدريب بورتو، ليقوم الأهلي بالتعاقد مع الهولندي مارتن يول في منتصف موسم 2016.