رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمر جمال: رفضت الانتقال للأهلى على طريقة صبرى رحيل

الكابتن

قال عمر جمال، لاعب نادي الإسماعيلي السابق، إنه رفض الانتقال إلى النادي الأهلي، عام 2013، على نفس طريقة صبري رحيل.

وأضاف في تصريحات خاصة لبرنامج «المدرج» الذي يقدمه إبراهيم عبدالجواد على قناة «"dmc»: «في عام 2013 وقعت لنادي أهلي طرابلس الليبي، وكان ذلك في تمام الواحدة ظهرا، وفي الثانية عشرة ليلا، تحدث معي سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالأهلي».

واستطرد قائلا: «في هذا التوقيت كان حسام البدري مديرا فنيا للنادي الليبي، وحصل على توقيعي مع صبري رحيل وأحمد حسن مكي، وعندما تحدث معي سيد عبدالحفيظ أخبرته أنني وقعت لأهلي طرابلس».

وأتم: «عبدالحفيظ قال لي إنه يعلم تلك المعلومة، ونفس الأمر لصبري رحيل وأخطرني أن رحيل سوف يرد مقدم عقده وسيوقع للأهلي، ولكني تمسكت بالكلمة التي منحتها لمسئولي النادي الليبي، واعتذرت له ورفضت الانتقال للأهلي بسبب عقدي مع أهلي طرابلس».

وأضاف في تصريحات خاصة لبرنامج «المدرج» الذي يقدمه إبراهيم عبدالجواد على قناة «dmc»: «سافرت مع الفريق مباراة طنطا في طنطا، ولكن المدير الفني أخرجني من قائمة المباراة بشكل كامل، وفي رحلة العودة، قال محمد وهبة، المدرب العام، إن التدريب سوف يكون في التاسعة صباحا».

واستطرد قائلا: «تحدثت مع المدرب العام، واعترضت على موعد التدريب، لا سيما أن هناك متسعا من الوقت وطلبت أن يكون التدريب في الثالثة عصرا، وعلا صوتي في الأوتوبيس، وذلك بسبب عصبيتي لاستبعادي من المباراة، فهذه أول أزمة تحدث لي مع الفريق، وكان لا بد أن يتحملوني حتى وإن أخطأت خطأ بسيطا».

وأتم عمر جمال قائلا: «ذهبنا لمواجهة الأهلي في الإسكندرية، وتم استبعادي وقال المدرب العام إنني لن أكون مع الفريق، وعدت من الإسكندرية إلى الإسماعيلية بتاكسي، وهل هذا أمر يليق بقائد نادي الإسماعيلي؟!».

وأشار إلى أنه جاء ليتدرب مع الفريق بعد العودة من الإسكندرية، ولكنه فوجيء بديسابر، المدير الفني للفريق، يقول له: لن تتدرب إلا بعد الاعتذار لمحمد وهبة أمام اللاعبين، وقال اللاعب: «هنا رفضت ربط التدريب بالاعتذار، الذي بيني وبين المدير الفني هو اللائحة، إن أخطأت يعاقبني ماليا، وبالفعل تدربت بالجري حول الملعب».

وعاد ليقول: «زعلان من الإسماعيلي لأنني رحلت قبل إغلاق باب القيد بستة أيام فقط، رحلت عن الإسماعيلي في ليلة 24 يناير، ولم أتمكن من الانتقال للمقاولون العرب، وبعدها قررت الرحيل إلى سيراميكا كليوباتر، لأنني ما زلت قادرا على العطاء».