رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

المحمدى يتحدث عن صلاح وقرعة كأس العالم ولحظات التأهل الأخيرة

الكابتن

أكد أحمد المحمدي، ظهير أيمن المنتخب الوطني المحترف ضمن صفوف أستون فيلا الإنجليزي، أن أصعب خمس دقائق في حياته الكروية كانت أمام الكونغو في المباراة التي صعدت بها مصر إلى كأس العالم بروسيا 2018 بعد غياب 28 عامًا.

وشارك المحمدي في الدقيقة 86 من اللقاء الذي أقبم على ملعب برج العرب بالإسكندرية وفي حضور أكثر من 86 ألف مشجع مصري، والذي كان يشير بتقدم المنتخب حتى أحرز بعدها بثواني منتخب الكونغو هدف التعادل، قبل أن يحرز محمد صلاح المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، ركلة الجزاء الشهيرة وتصعد مصر.

الموقع الرسمي لاتحاد كرة القدم «فيفا»، أجرى حوارًا مطولًا مع واحد من أقدم اللاعبين المحترفين في البريميرليج ولكنه يلعب في صفوف فيلا الذي يتواجد بدوري الدرجة الأولى «التشامبيونشيب» حاليًا، ينقله لكم «الكابتن» في السطور التالية.

حدثنا عن مباراة الصعود أمام الكونغو واللحظات الصعبة الأخيرة؟

«لكي أكون صادقًا، أنها أصعب خمس دقائق في حياتي الكروية، لو انتهت المباراة بنتيجة التعادل 1- 1، كان علينا حسم التأهل في المباراة الأخيرة أمام غانا، كان تركيزنا الكلي على إنهاء ذلك في مصر وإحراز هدف للتأهل».

وأضاف: «لترى أكثر من 85 ألف مشجع في المدرجات و95 مليونH في المنازل يشاهدون المباراة حول العالم، كان علينا أن ننهي هذا ، كان شيئًا كبيرًا للبلد، لقد شاهدتم ذلك بعينكم وخروج الجميع في أنحاء البلد للاحتفال بهذا الإنجاز».

مواجهة غانا الأخيرة كانت شبه منتهية، ما الفرق هنا وبين لحظات الخروج السابق أمام الجزائر في 2009 وغانا في 2013؟

«أعتقد أن الأمر يرجع إلى المدرب، هيكتور كوبر من أعظم المدربين الذين دربوا المنتخب، بجانب خبرات قائد الفريق عصام الحضري الذي يعطي درسًا يوميًا في العزيمة والإصرار ويتحدث مع الجميع ويعطي خبرته للكل في جميع المعسكرات».

وتابع: «بطولة أمم إفريقيا الأخيرة، ساعدت الكثير من اللاعبين الشباب في المنتخب لأخذ خبرات، ويمكنك أن ترى ذلك في بعض المباريات مثل التي تغلبنا فيها على غانا».

ما رأيك في محمد صلاح؟

«أنه لاعب عظيم ولعب دورًا كبيرًا في تصفيات المؤهلة لكأس العالم، أعرفه منذ الصغر، لقد تطور كثيرًا من الجانب الذهني والبدني، يمكنك أن ترى ما يفعله مع ليفربول حاليًا، والإنجازات الرائعة التي يحققها حتى الآن، أتمنى أن يبقى على ذلك المستوى حتى كأس العالم ويساعدنا في ذلك».

كيف ترى قرعة كأس العالم، وماذا تتذكر عن آخر مشاركة للمنتخب الوطني في المونديال؟

قال مازحًا: «دائمًا نتذكر ركلة الجزاء التي أحرزها مجدي عبدالغني، ولكن الجميع يأمل في أن يحرز أحد آخر هدفًا في روسيا لكي يتوقف عن الحديث عن هذا الهدف».

وأضاف عن قرعة كأس العالم: «القرعة ليست صعبة ولكن في نفس الوقت ليست سهلة، كل هدفنا هو التأهل إلى الدور المقبل دون النظر إلى أي حسابات».

وعن فرق المجموعة الأولى أتم: «أوروجواي فريق كبير للغاية ومباراة صعبة لأنهم في البداية ويمتلكون لاعبين مميزين مثل لويس سواريز، ومن الجانب الروسي، فإن الميزة التي لديهم هي عاملا الأرض والجمهور وأخيرًا عن السعودية فإنها تعتبر مباراة ديربي ونسعى للثأر من هزيمة كأس القارات».