رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تهديده للسعيد.. مرتضى منصور لا يعرف الانتصار في معاركه ضد الأهلي

مرتضى منصور
مرتضى منصور

على الرغم من انتهاء أزمة تجديد عقد عبد الله السعيد صانع ألعاب النادي الأهلي، والتي كانت حديث الساعة في الشارع الأهلاوي خلال الفترة الماضية إلا أن المسلسل لم تُكتب له كلمة النهاية فمازال في الحكاية بقية.

بعد أن علم مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، بتمديد السعيد عقده مع النادي الأهلي، قرر تهديد السعيد باللجوء إلى اتحاد الكرة من أجل توقيع عقوبة الإيقاف ضد اللاعب بل إنه طالب اللاعب بتسديد مبلغا خياليا قدره 100 مليون جنيه هي قيمة الشرط الجزائي في العقد الذي وقعه مع الزمالك على حسب كلامه.

ورغم تهديدات رئيس الزمالك الذي قرر الدخول في معركة ضد اللاعب والنادي الأهلي بل وصل الأمر إلى وعده بنشر فيديو خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقده السبت المقبل للكشف عن توقيع السعيد عقود انتقاله إلى الزمالك، إلا أن مرتضى منصور لا يعرف الانتصار على الأهلي في أي معركة خاضها ضده.

ويستعرض "الكابتن"، أبرز المعارك التي خاضها رئيس الزمالك أمام الأهلي وخسرها أو حتى كانت الخسارة من الطرفين.

إيقاف مؤمن وثنائي الزمالك

المعركة الأولى خلال ولاية مرتضى منصور الأخيرة كان بطلها مؤمن زكريا الذي وقع للأهلي والزمالك ليتم إيقافه في يناير 2015 بعد انتهاء فترة إعارته مع الزمالك، وفي الوقت نفسه أراد اتحاد الكرة حل الأزمة بدبلوماسية بين الطرفين ليقرر إيقاف ثنائي الزمالك خالد قمر ومعروف يوسف بعد أن تبين توقيعهما عقود الانتقال إلى الأهلي في صيف 2014.

وكانت مدة إيقاف الثلاثي شهر واحد فقط.

أزمة الشيخ

أحمد الشيخ كان بطلا لمعركة أخرى بين الأهلي والزمالك وتحديدا بين مرتضى منصور وإدارة النادي الأهلي وذلك بعدما وقع اللاعب عقدا للقطبين ليقرر اتحاد الكرة إيقافه لمدة 4 أشهر، لكن النادي الأهلي نجح في الضغط على الجبلاية بالانقطاع عن المشاركة في أنشطة الجبلاية لكن إدارة القلعة الحمراء انتصرت في النهاية وتراجعت عن قرارها بعد إلغاء لجنة التظلمات العقوبة الصادرة ضد الشيخ.

أزمات ما قبل القمة

اعتاد مرتضى منصور رئيس الزمالك، الدخول في أزمات مع إدارة الأهلي قبل مباريات القمة وتحديدا منذ توليه رئاسة النادي عام 2014.

الصدام الأول كان عام 2014، بسبب تحديد ملعب المباراة حيث رفض منصور نقل المباراة من ملعب الجونة بعد أن رفض الأهلي إقامة مباراة القمة على هذا الملعب وأصدر بيانا بالانسحاب من بطولة الدوري بصفته صاحب المباراة، متحججًا بتعرض اللاعبين للإرهاق، لتحدث أزمة كبيرة وتنقل المباراة لاستاد برج العرب.

الصدام الثاني، رفض مرتضى منصور إقامة مباراة نهائي كأس مصر عام 2015 على ملعب برج العرب كما قدم طلبا بتأجيل القمة لتواجده في الحج إلا أن اتحاد الكرة رفض طلبه في نهاية الأمر.

وكرر منصور أزمة الملعب خلال قمة الدور الأول لموسم 2015 – 2016، بعد رفضه مواجهة الأهلي على ملعب برج العرب، وطالب بإقامتها في ملعبي بتروسبورت أو الدفاع الجوى، وقبل القمة بيوم وحيد، أعلن منصور قبوله اللعب في الملعب الذي حدده اتحاد الكرة والأهلي، لتنتهي الأزمة.