رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 مزايا تجعل محمد الننى معبود المدربين

الكابتن

واصل محمد النني لاعب وسط المنتخب الوطني، المحترف في صفوف فريق أرسنال الإنجليزي تألقه الملفت للنظر مع فريقه خلال الفترة الأخيرة، بعدما زاحم النجوم الكبار في الفريق الإنجليزي على الوجود في التشكيلة الأساسية لفريقه برغم الزخم الكبير في خط وسط أرسنال. 

وتوجت جهود اللاعب المصري بالحصول على لقب أفضل لاعب في مباراة فريقه ضد سيسكا موسكو في إياب الدور ربع النهائي من بطولة الدوري الأوروبي، بعدما صنع هدفين قاد بهم فريقه إلى الدور نصف النهائي للبطولة، ليصبح على مقربة من صناعة تاريخ جديد في حال قدرة فريقه على تخطى الدور المقبل على حساب أتلتيكو مدريد والوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي.

ورغم الخلاف الشديد على مستوى النني ومحاولات البعض التقليل من شأنه وعدم أحقيته بالوجود ضمن قائمة فريق أرسنال الإنجليزي، فإن هناك ثلاث مزايا للاعب تجعل منه لاعبا محبوبا لدى المدربين، حتى وإن هاجمته الجماهير كثيرا، وهى سبب تمسك أرسين فينجر به في أرسنال ونفس الأمر هيكتور كوبر في المنتخب الوطني.

 

1- تنفيذ التعليمات حرفيا

ما زال محمد النني من أكثر لاعبي خط الوسط الذين ينفذون تعليمات المدير الفني دون أي فلسفة، مفضلا دائما إتباع التعليمات فيما يخص الاستلام والتسلم باعتباره أساس بناء هجمات فريقه وهو ما يعكس مدى قدرة الفريق على بدء هجمات ناجحة تساعد على تحقيق نتائج طيبة.

ورغم عدم إحساس المشجع العادي بدور النني في تشكيلة أرسنال أو المنتخب الوطني، فإنه يعد معبود المدربين بفضل قدرته على بدء الهجمات بشكل سليم للغاية، وهو ما أكده ارسين فينجر وهيكتور كوبر في أكثر من مناسبة.

 

2- استخلاص الكرة

كشفت إحصائيات التحليل التي يقوم بها محمود فايز، مساعد الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب، عن أن 80 في المائة من الهجمات، التي يتم إفسادها قبل أن تصل الكرة إلى منطقة جزاء الفراعنة يكون النني سببا في إفساد تلك الهجمات، وهى نفس النسبة تقريبا في أرسنال.

 

3- التحرك العرضي

يتميز محمد النني بقدرته على التحرك العرضي يمينا ويسارا في وسط الملعب للتغلب على محاولات صناع لعب الفرق المنافسة في الاختراق يمينا ويسارا، وهو ما يمنح النني أفضلية ليست موجودة في الكثير من لاعبي خط الوسط، وهى نفس المواصفات، التي كان يتمتع بها نجم الفراعنة السابق حسنى عبدربه.

ويحتاج النني فقط للجرأة في التسديد على المرمى والتي ينفذها في بعض الأحيان بشكل رائع، لكنه يخشى الإخفاق مما يجعله دائما يفضل القيام بدوره فقط وترك مهمة إحراز الأهداف للمهاجمين ولاعبي خط الوسط أصحاب المهام الهجومية.