رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. 4 خطايا ليواكيم لوف في مباراة المكسيك

احتفال لاعبي المكسيك
احتفال لاعبي المكسيك بالهدف


 
يوم رابع للمونديال، وأخطاء دفاعية وتكتيكية مستمرة، العناد يسقط مدربين، وآخرين تنقذهم الشجاعة.

سقط المنتخب الألماني أمام نظيره المكسيكي في المباراة التي جمعتهما ضمن لقاءات دور المجموعات في بطولة كأس العالم روسيا 2018 بعد الخسارة بهدف نظيف.

وشهد اللقاء مجموعة من الأخطاء التي وقع فيها دفاع المانشفت ومدربه، وأدت بشكل مباشر  إلى الهزيمة، ويستعرضها معكم «الكابتن».

الضغط العالي

استمر المنتخب الألماني على انتهاج سياسة الضغط العالي في حالة فقدانه الكرة، وتقدم المدافعين إلى منطقة وسط ملعب الخصم.

وظهرت في مباراة اليوم نفس الطريقة باعتماد صريح على الضغط العالي، وتقدم قلبي الدفاع إلى وسط الملعب، وهو ما جعل الكرات الطولية في المساحة خلفهما خطيرة وتلقت في إحدى الهجمات المرتدة هدف المكسيك الوحيد.



تقدم الأظهرة 


استمرارًا للضغط العالي،جاءت خطة المنتخب الألماني متهورة بإطلاق الحرية للظهيرين بالانطلاق على جانبي الملعب إذ ظهرا في أكثر من مرة أن كلاهما يتواجدان في منتصف ملعب الخصم، وهي المساحة التي لا يتوجب أن يكون كلاهما بها، للحماية الدفاعية خاصة  في حالة الهجمات المرتدة.


وتظهر كرة الهدف الأول المشكلة التي تسبب فيها تقدم الظهيرين على الناحية الهجومية، والتقصير في أداء الواجب الدفاعي، إذ ظهر لوزانو في هجمة الهدف داخل منطقة الجزاء وأمامه مسعود أوزيل، صانع الألعاب وليس جوشوا كيميتش، الظهير الأيمن.




كما ظهر كيميتش في لعبة أخرى يتلقى كرة عرضية من توماس مولر داخل منطقة الجزاء، ويسددها بضربة مزدوجة.




ضعف سرعات الدفاع

تمثلت المشكلة الأكبر في خطة ألمانيا بمباراة المكسيك اليوم في بطء قلبي الدفاع جيروم بواتينج، وماتس هوميلز، في مواجهة خافيير هيرنانديز تشيتشاريتو، وهيرفينج لوزانو أصحاب الحظوظ الكبرى من الانطلاقات الهجومية في المباراة.



وظهر في أكثر من هجمة للمنتخب المكسيكي، الارتداد الضعيف لقلبي الدفاع، وكذلك  تفضيل مانويل نوير البقاء في مرماه وعدم الخروج لحماية المساحة خلف زميليه.




افتقار السرعات الهجومية والإبداع


 اعتمد لوف على توماس مولر، وجوليان دراكسلر في مركزي الجناحين وكان يميل الأول إلى الجانب الأيمن من الملعب، ويدخل الأخير في العمق بجوار مسعود أوزيل.



 ولكن حتى في تلك الفترات التي ظهر كلاهما ملتزمًا بالخط، فإن عامل السرعة لم يكن موجودًا لديهما مما أحبط أغلب محاولات المانشفت من على جانبي الملعب.



 وهنا يعود للأذهان تفسير لوف باستبعاد ساني من قائمة المنتخب، والذي أكد أنه يمتلك أكثر من لاعب في نفس المركز وهو الجناح وذكر بالأخص جوليان براندت، وماركو رويس.


وعلى الرغم من جلوسهما على دكة البدلاء، ثم اشتراكهما في الشوط الثاني من المباراة إلا أن جانبي الملعب افتقرا للإبداع والمهارات، بالإضافة إلى صعود الظهيرين الدائم والذي دفع بلاعبي الأجنحة للدخول لقلب الملعب، وهو ما افقدهم أكبر قدراتهم الهجومية.