رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشوار حافل.. كل ما تريد معرفته عن مدرب الفراعنة الجديد

الكابتن

اقترب مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ؤيدة، من التعاقد مع المدرب السويدي الشهير سفين جوران إريكسون خلال الساعات القليلة المقبلة؛ من أجل تولي تدريب المنتخب الوطني الأول خلفاً للأرجنتيني هيكتور كوبر.

واستقر الطرفان خلال الساعات القليلة الماضية على كافة الأمور المادية، ولم يتبق فقط سوى الإعلان رسمياً خلال الساعات المقبلة خاصةً بعدما فشل مسؤولو الجبلاية في حسم التعاقد مع الفرنسي هيرفي رينار المدير الفني لمنتخب المغرب.

ويستعرض "الكابتن"، أبرز محطات المدرب السويدي الذي سبق وأن تولى تدريب منتخب إنجلترا في مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002.

 

مشواره في الملاعب

كان لاعباً في صفوف كارلسكوجا أحد أندية الدرجة الثانية في السويد ولم يستمر أكثر من 10 سنوات ليعلن اعتزاله كرة القدم عام 1975.

 

مسيرته التدريبية

بدأ مسيرته التدريبية مع نادي ديجرفورس في دوري الدرجة الثالثة السويدي وقاده للترقي للدرجة الاولى في ثلاث سنوات، ثم تولى تدريب جوتنبرغ في 1979 وقاده للفوز بكأس الاتحاد الاوروبي في 1982 قبل أن يقود بنفيكا البرتغالي للفوز بالدوري البرتغالي مرتين وكأس البرتغال مرة واحدة.

بعد العمل لفترة في ايطاليا عاد إلى بنفيكا في 1989 وخسر في المباراة النهائية لكأس اوروبا للاندية الأبطال أمام ميلان الايطالي في 1990 ثم قاد الفريق للفوز بالدوري البرتغالي في 1991.

المحطة الإيطالية

عام 1984 تولى تدريب فريق روما الإيطالي وقاده للفوز ببطولة الكأس عام 1986.

ثاني تجاربه في إيطاليا كانت موسم 1991/1992 حيث قاد فريق سامبدوريا للفةو ببطولة كأس إيطاليا عام 1994.

تولى تدريب لاتسيو وقاده للفوز بكأس ايطاليا في 1998 لكن فريقه خسر أمام انتر ميلان في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي في الموسم ذاته.

قاد لاتسيو لنيل آخر ألقاب كأس اوروبا للاندية أبطال الكؤوس قبل أن ينتزع الفوز بثنائية الدوري والكأس في ايطاليا العام 2000.

وكانت هذه المرة الثانية التي يحرز فيها لاتسيو لقب الدوري الايطالي في تاريخه.


مشواره الأهم مع الأسود الثلاثة

تولى قيادة منتخب إنجلترا عام 2000، وأصبح أول مدير فني أجنبي يتولى قيادة الأسود الثلاثة، وساعد انجلترا على التأهل لنهائيات كأس العالم مرتين ونهائيات كأس اوروبا مرة واحدة لكن الفريق خرج من دور الثمانية في المرات الثلاث.

أعلن الاتحاد الانجليزي لكرة القدم قبل ستة أشهر من نهائيات كأس العالم 2006 بالمانيا أن اريكسون سيترك منصبه بنهاية البطولة.


تجربة مخيبة مع السيتي

تولى تدريب مانشستر سيتي في يوليو 2007، لكن تجربته لم تدم أكثر من موسم واحد فقط قبل أن يتم إقالته بسبب تراجع نتائج الفريق خلال ولايته.

العمل في المكسيك

بعد يوم واحد من ترك مانشستر سيتي أعلنت المكسيك تعيينه مدربا لمنتخبها.

بدأ اريكسون مشواره مع المكسيك بصورة جيدة وفاز بثلاث مباريات متتالية على ارضه في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010، لكن بعد تأهل المكسيك بصعوبة للمرحلة النهائية في التصفيات دعت وسائل اعلام محلية إلى اقالته في تشرين الثاني (نوفمبر) 2008.

أقيل اريكسون في أبريل 2009 بعد الهزيمة 3-1 أمام هندوراس.


العودة إلى إنجلترا

عاد إلى انجلترا كمدير لكرة القدم في نوتس كاونتي أقدم اندية الكرة في البلاد في يوليو 2009.

لكن المدرب السويدي استقال في فبراير 2010 بعد رحيل ملاك النادي.

العودة إلى كأس العالم من بوابة الأفيال

تم تعيينه مدرباً لساحل العاج يوم 28 مارس 2010 لكن الفريق سجل نتائج مخيبة للامال في كأس العالم بجنوب افريقيا بعد اخفاقه في التأهل لدور الستة عشر بعد أن جمع اربع نقاط فقط في مجموعته التي ضمت البرازيل والبرتغال وكوريا الشمالية.


ليستر سيتي

قاد إيركسون فريق ليستر سيتي في أكتوبر2010، وبدأ المدرب السويدي مهمته مع الفريق بشكل جيد لكنه ترك منصبه باتفاق الطرفين بعد نتائج متباينة في الموسم التالي.


التجربة العربية والأسيوية

في السنوات الأخيرة، خاض تجربة قصيرة مع النصر الإماراتي، قبل أن يتولى تدريب جوانغزو الصيني ومنه إلى أويتا ترينيتا الياباني قبل أن يتولى شنغهاي الصيني ويقود الفريق حتى فبراير 2017.