رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاء ميهوب: "زيزو عايز يطفشني من الأهلي" (حوار)

الكابتن

-أشار إلى وجود عمليات سمسرة فى الصفقات دون علم إدارة النادى

قال علاء ميهوب، رئيس اللجنة الفنية بالنادى الأهلى، إن موقفه النهائى سيتحدد بعد الاجتماع المقرر عقده مع محمود الخطيب، رئيس النادى، غدًا السبت. وتعهد «ميهوب»، فى حواره مع «الكابتن»، بأن يكشف خلال الاجتماع عن تفاصيل العمولات المالية والمخالفات الإدارية التى شهدتها «القلعة الحمراء» فى الآونة الأخيرة، وتسبب رفضه لها فى محاولة إقصائه، متهمًا الكابتن عبدالعزيز عبدالشافى، المدير الرياضى، للنادى بالوقوف خلف هذه المحاولات.

■ بداية.. ما حقيقة تجميد استقالتك من رئاسة اللجنة الفنية بالأهلى؟
- تلقيت اتصالًا هاتفيًا من الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادى، أخبرنى فيه بأنه سيعقد اجتماعًا معى غدًا فى مكتبه لمناقشة أسباب تقدمى بها ومن ثم جمدت القرار ولكن لم أتراجع عن الاستقالة احترامًا للرجل.
■ قوبل قرارك الأخير برد فعل رافض من جمهور الأهلى.. كيف رأيت ذلك؟
- كنت سعيدًا جدًا بتقدير الناس واتصالاتهم المستمرة لمساندتى، وإن كنت شعرت ببعض الدهشة لهذا التأييد الكبير، لكنى علمت لحظتها أن جمهور الأهلى الحقيقى يقف خلفى، وأود أن أشكرهم على ردود الفعل رغم اعتزالى اللعب منذ سنوات طويلة.
وأقول لهم إننى لا يمكن أن أعتذر عن أى منصب فى الأهلى إلا فى وجود ضرورة قصوى لذلك، وإننى لن أقبل بالوجود فى النادى دون دور واضح، لأنه صاحب فضل علىّ، والسبب فى «كل حاجة حلوة» مررت بها.
■ بصراحة.. هل لديك نية للتراجع عن الاستقالة؟
- أولًا: أنا تحت أمر النادى الأهلى، لأنه صاحب الفضل علىّ، لكن التراجع من عدمه سيتحدد وفقًا لمضمون الحوار الذى سيدور بينى والكابتن الخطيب، بعد شرح جميع الظروف والملابسات والضغوط والحروب والشائعات التى تعرضت لها فى الفترة الماضية من أجل إجبارى على الرحيل من اللجنة.
ووفقًا لموقفه بعد إطلاعه على الحقيقة سأتخذ قرارى، فإذا شعرت بالاستجابة لطلباتى وتفهم موقفى سأتراجع عن الاستقالة، أما لو حدث غير ذلك فالاستقالة فى جيبى وسأتمسك بالرحيل حفاظا على اسمى وتاريخى داخل النادى. 
■ ما دوافعك الحقيقية لاتخاذ هذا القرار؟ 
- الموضوع باختصار أننى فوجئت بقرار دمج اللجنة الفنية مع لجنة التعاقدات التى يتولاها محمد فضل، كما فوجئت بتخفيض راتبى الشهرى إلى النصف مع رفع اسمى من كشوف مكافآت الفريق الأول التى وضعها المهندس محمود طاهر والكابتن حسام البدرى. 
بالإضافة إلى عرض من الكابتن علاء عبدالصادق، عضو لجنة الكرة، بتولى منصب نائب رئيس قطاع الناشئين خلفًا لهانى رمزى الذى رحل للمنتخب، وهو ما قابلته بالرفض، لأنى شعرت أن تولى منصب فى قطاع الناشئين يمثل إهانة لاسمى وتاريخى.
ونتيجة لكل ذلك شعرت أن هناك محاولة لـ«تطفيشى» بكل الطرق، وعلمت أن الكابتن عبدالعزيز عبدالشافى هو من يقف وراءها.
■ ما أسباب الخلاف بينكما؟
- اسألوه، كل ما حدث أننى سجلت موقفًا داخل النادى برفض بعض الصفقات التى أراها لا تصلح لارتداء الفانلة الحمراء، أو ضم ناشئين دون علم اللجنة الفنية، وحدث ذلك أيام تولى عصام سراج منصب مدير التعاقدات، كما حدث فى الوقت الراهن، وأعتقد أن ذلك هو السبب وراء محاولة إقصائى.
■ لماذا يكون رفضك بعض الصفقات سببًا للخلاف مع الكابتن زيزو؟
- هذا ما سأشرحه للكابتن الخطيب، وسأبين له حقيقة الصفقات التى تمت دون أن نعلم عنها شيئًا بسبب السمسرة والعمولات المؤكدة بالأدلة، وأشهرها واقعة لاعب بتروجت الناشئ أحمد خالد كارلوس، الذى يلعب فى مركز الظهير الأيسر.
اللاعب المذكور تعاقد معه الكابتن زيزو لقطاع الناشئين فى عهد الدكتور عمرو أبوالمجد، دون علمه أو علم الجهاز الفنى ولجنة الكرة، والنتيجة أن اللاعب فشل منذ انضمامه، ودخل فى خلافات مع مدحت طه إسماعيل، المدير الفنى لفريق شباب ٩٧، الذى عاقبه بالاستبعاد النهائى. بعدها حاول «زيزو» إخفاء الأمر عبر التدخل لإعارة اللاعب إلى الداخلية، لكنه قوبل بالرفض من المدير الفنى علاء عبدالعال، الذى قال عنه إنه لا يصلح، وهذا مجرد مثال على حالات متعددة سأكشف عن تفاصيلها أمام الخطيب.