رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

على طريقة صلاح وماني.. تاريخ صراع وأنانية النجوم الكبار

الكابتن

ما زال الحديث عن أنانية السنغالي ساديو ماني نجم فريق ليفربول الإنجليزي، ضد زميله المصري محمد صلاح، حديث العالم، خلال الفترة الأخيرة الماضية، ولكن هذا ليس حدثا فريدا، فحدث في الموسم الماضي بين إديسون كافاني و نيمار دا سيلفا في مباراة فريقهما باريس سان جيرمان مع أولمبيك ليون في الأسبوع السادس حيث احتسب الحكم ضربة جزاء في الدقيقة 79 لصالح الفريق الباريسي، ونيمار أراد تسديدها، وطلب من كافاني الذي استعد لتسديدها، ورفض كافاني.


وحدث خلاف أيضا بينهما في نفس هذه المباراة حيث احتسب الحكم ضربة حرة على حدود منطقة الجزاء، وأراد كافاني تسديدها إلا أن داني ألفيش أمسك بالكرة، ورفض إعطائها لكافاني، وسددها نيمار.


كافاني لم يأخذ فرصة حقيقية للعب إلا بعد رحيل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش إلى مانشستر يونايتد في صيف 2016، وأصبح هو هداف الدوري، والفريق في هذا موسم 2016 – 2017 .


وبسبب نجومية ليونيل ميسي الطاغية في برشلونة الإسباني، وبناء المدير الفني للبرسا بيب جوارديولا خطة اللعب على مهارات ميسي وتحركاته لم يتحمل هذا الوضع إبراهيموفيتش سوى موسم واحد، وانتقل إلى إيه سي ميلان الإيطالي، لكي يشعر بذاته ونجوميته.


أما نيمار، فتحمل في برشلونة 4 مواسم، مع أنه شكل مع ميسي ولويس سواريز أخطر ثلاثي هجومي في العالم، ولم يحدث بينهما أنانية أو مشكلات، ولكن يبدو أن نيمار كان يؤلمه الحديث عن ميسي أكثر منه، فقرر أن يضحي ويرحل إلى نادي أقل هو باريس سان جيرمان في  مطلع موسم 2017 – 2018 ، متخيلا أنه سيكون نجم الفريق الأول، ومحور أدائه.


صراع النجومية أمر طبيعي المهم ألا تصل إلى درجة الأنانية المفرطة، مثما في موقف ماني مع صلاح، ولا بد إذا تكرر الأمر مجددا أن يتدخل المدير الفني الألماني يورجن كلوب بشكل حاسم لإنهاء الأزمة.