رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسام حسن على موعد مع إنهاء عقدة تاريخية مع المصري

الكابتن

وصول المصري البور سعيدي إلى دور قبل النهائي في كأس الإتحاد الأفريقي شيئا لم يكن متوقعا، ويعد مفاجأة كبيرة، فهو تجاوز في دور الثمانية فريقا كبيرا هو اتحاد العاصمة الجزائري متصدر المجموعة الرابعة بـ 11 نقطة، وانتصر عليه ذهابا على إستاد بور سعيد، وعودة على ملعب 8 مايو 1945 بنفس النتيجة، وهي هدف نظيف.


ويستطيع المصري بهذا الأداء، وهذه الروح تجاوز فيتا كلوب من جمهورية الكونغو في دور قبل النهائي، وإذا نجح وصعد إلى النهائي ستكون المرة الأولى، ويكون إعجازا كبيرا، ويتخلص المصري من عقدة دور قبل النهائي، فهو في كأس الكؤوس الأفريقية 1999 خرج أمام الأفريقي التونسي، وفي كأس الإتحاد الأفريقي للأندية 2002 خرج أمام شبيبة القبائل الجزائري في نصف النهائي.


ويرجع الفضل في هذه النتائج لحسام حسن المدير الفني الكفء الذي يجيد اختيار وتوظيف اللاعبين، وتهيئتهم نفسيا جيدا دون إفراط، ويعمل في حدود إمكانات النادي كما استفاد العميد وفريقه كثيرا من تجربة الموسم الماضي، والخروج من دور الـ 32 الثاني أمام كامبالا سيتي الأوغندي في كأس الكونفدرالية الأفريقية، وازدادوا خبرة التعامل مع المباريات الإفريقية.