رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

البدري يكذب شوبير ويكشف كواليس التعاقد مع "كينو"

الكابتن

زعم الإعلامي أحمد شوبير، أن حسام البدرى، المدير الفني السابق للنادي الأهلي، رفض ضم البرازيلي كينو حينما كان مديرًا فنيًا للأحمر الموسم الماضى، بينما نفى «البدرى»، الذى يعمل رئيسًا لنادي بيراميدز حاليًا ما جاء على لسان «شوبير»، مبرهنًا على صحة موقفه بأنه من اختار اللاعب البرازيلي ليكون أحد الأعمدة الرئيسية لبناء مشروع فريق «بيراميدز».  
 
وأبدى «البدري» استياءه الشديد مما جاء على لسان شوبير، متهمًا إياه بتلفيق قصص وحكايات من وحى الخيال، بهدف المزايدة على موقفه، والسعى وراء تحقيق بطولات مزيفة.

وأضاف «البدرى» في بيان، الأربعاء:«إنه لا يقبل أن يزايد أحد مهما كان على حبه لكيان النادي الأهلي وإخلاصه وتفانيه في أية مهمة يكلف بها ويؤتمن عليه». 

وأوضح :«أنه سبق ورفض الرد علي المزاعم الكاذبة التي روجها بعض المنتفعين برفضه انضمام كينو اللاعب البرازيلي لفريق الأهلي حينما كان مديرا فنيا للفريق في وقت سابق، لترفعه عن الدخول في مثل هذه المهاترات الرخيصة والتي يرددها أحد الأشخاص، في إشارة لحديث شوبير، ولكنه اضطر لتوضيح الأمور بعد التمادي في محاولة هؤلاء من تصديق الكاذبة وتضليل العام العام وقلب الحقائق وترويج شائعات لا أساس لها من الصحة».

وأشار إلى أنه لم يرفض كينو والذي تم عرضه ضمن مجموعة كبيرة من الأجانب خلال الجلسة التي حضرها هذا الشخص، يقصد شوبير، الذي يروج هذه الشائعات رغم وجوده وقتها بدون أي صفة.

وتساءل البدري، كيف يوافق على ضم كينو لبيراميدز عندما عرض عليه ورفضه في الأهلي، بحسب مزاعم شوبير، مؤكدًا أن هذا أكبر دليل على كذب مروج تلك الشائعة.

ولفت «البدرى» إلى وجود حملات يخوضها البعض بهدف تشويه صورته، لكنه أكد أن تاريخه لن يمحوه هؤلاء وكذلك مسيرته الرائعة كمدرب التى حقق خلالها أرقامًا قياسية وبطولات مع مختلف الأندية واكتشافه لاعبين أكفاء في كل مراحل عمله كمدرب، ستظل باقية في أهم صفحات تاريخ الكرة المصرية.

وقال البدري أن من ينتقدونه اليوم، هم نفس الأشخاص الذين اتهموه بالجهل والفشل عندما اعتمد علي وليد أزارو، وأيمن أشرف، ومحمد الشناوي، وإسلام محارب، بينما هم اليوم يتغنون بأدوراهم وما يقدمونه للأهلى، متناسيين عمدًا ما لقاه من انتقادات لاذعة عندما قرر الرهان عليهم وتطويرهم بالشكل الذي أفاد الأهلى.

وأكد «البدرى» أنه يراهن على وعى الجمهور الأهلاوى، وأنه لن ينساق وراء هذه الحملة المغرضة، وأن عشاق الأهلى يقدرون حجم المجهود الذي بذله في كل مراحل عمله ليحقق الأرقام القياسية غير المسبوقة التي تحققت وكانت ولايته السابقة شاهدة عليها. 

وطالب وسائل الإعلام بضرورة توخى الحذر وتحرى الدقة حول نية مروجى الشائعات.