رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الشناوي" يخشى مصير "السعيد" مع المنتخب الوطني

الكابتن

أخيرا وبعد طول غياب عاد أحمد الشناوي حارس مرمى المنتخب الوطني ونادي الزمالك السابق، وبيراميدز الحالي، للمستطيل الأخضر، للدفاع عن مرمى فريقه الجديد لأول مرة في بطولة كأس مصر أمام طنطا، ولكن العودة لم تكن بالمستوى المأمول، حيث تسبب الشناوي بخطأ ساذج في الهدف الأول لأبناء السيد البدوي، ولولا تألق زميله البرازيلي كينو لكان هناك كلام آخر، ولكن الأخير نجح بمهارته الفائقة كالعادة في إنهاء اللقاء لصالح بيراميدز بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

 

المستوى المتذبذب الذي ظهر عليه الشناوي، أمام طنطا، جعل الجميع يتحدث عن صعوبة عودته في الوقت الراهن لصفوف المنتخب الوطني المصري، لأكثر من سبب، أبرزها وجود أربعة حراس على أعلى مستوى يفاضل الجهاز الفني للفراعنة بقيادة المكسيكي خافيير أجيري، بينهم لاختيار ثلاثة منهم للاعتماد عليهم في الفترة المقبلة، حيث يضع أحمد ناجي مدرب حراس المنتخب، الحارس محمد الشناوي (الأهلي) على رأس أولوياته، ويأتي ثانيا في الوقت الراهن، الحارس محمود عبد الرحيم "جنش" (الزمالك)، بعد تألقه اللافت خلال المباريات الأخيرة للأبيض، وثالثا محمد عواد حارس الإسماعيلي السابق والوحدة السعودي الحالي، كما يأتي رابعا محمد أبو جبل حارس سموحة، وإذا كان هناك خيار آخر فسيكون للحارس المتألق أيضا مع بيراميدز المهدي سليمان، ما يعني صعوبة عودة أحمد الشناوي لمعسكر المنتخب خلال الفترة الحالية على الأقل.

 

ويسابق الشناوي الزمن، من أجل استعادة فورمته والعودة مرة أخرى لمستواه السابق، الذي كان عليه قبل الإصابة، من أجل حجز مقعده في عرين الفراعنة، خوفا من مواجهة مصير نجم المنتخب الأول (على صعيد المحليين)، عبد الله السعيد، الذي بمجرد تراجع مستواه وابتعاده لفترة قصيرة عن صفوف الفراعنة، خرج تماما من حسابات الجهاز الفني للمنتخب، وأصبح في طي النسيان على الأقل في الفترة الراهنة.

 

ويخشى الشناوي من انقطاع الاتصالات بينه وبين أحمد ناجي الذي كان حريصا على الاطمئنان عليه من حين لآخر حتى عودته للمشاركة أخيرا ولكنه لم يتلق أي اتصال بعدها، ربما لأنه لم يقدم المستوى المأمول، ولكنه تعهد للمقربين منه أنه سيبذل كل جهد لإجبار الجهاز الفني للفراعنة على عودته في أقرب فرصة ممكنة.