رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

4 تحديات وإنجاز عمره 18 عامًا فى انتظار أجيرى أمام إى سواتينى

اجيرى
اجيرى

يحل المنتخب الوطنى الأول ضيفًا على إي سواتيني في مباراة الجولة الرابعة بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية والمقرر إقامتها بالكاميرون الصيف المقبل، ويبحث المنتخب الوطني عن تحقيق الفوز للإعلان رسميًا عن صعود الفراعنة للنهائيات في حال فوز المنتخب التونسي أو تعادله أيضًا في المباراة الأخرى بنفس المجموعة مع النيجر.


وقبل المباراة هناك 4 تحديات تواجه المكسيكي خافيير أجيري، بالإضافة إلى إنجاز فشل 7 مدربين من قبله في تحقيقه منذ إنجاز الفرنسي جيرار جيلي مع الفراعنة في عام 2000.


ويستعرض موقع «الكابتن» التحديات التي تواجه أجيري في المباراة

1- غياب صلاح

يدخل المنتخب الوطنى مباراة إي سواتيني بدون لاعبيه العالمي محمد صلاح، نجم ليفربول الانجليزي، وأفضل لاعب في القارة السمراء وثالث أفضل لاعب في العالم، بسبب الإصابة بإجهاد في العضلة الضامة.

وتعد مباراة إي سواتيني هي المباراة الأولى التي يقودها أجيري للفراعنة بدون محمد صلاح، الذي يؤدي وجوده داخل الملعب لبث الطمأنينة في نفوس باقى لاعبي المنتخب كما يشكل مصدر قلق للاعبي المنتخب المنافس.



2- 
اللعب في أدغال إفريقيا

تعد مباراة  إي سواتيني المباراة الأولى للمدرب المكسيكي في أدغال القارة السمراء، فلم يتعود أجيري على اللعب وسط الأحراش الإفريقية، كما أن هذه هي المباراة الأولى لأجيري خارج الأرض، بعدما خاض المنتخب مباراتي النيجر في الجولة الثانية على ملعب برج العرب وإي سواتيني في الجولة الثالثة على ملعب السلام.


3- 
غياب الدعم الجماهيرى

ستكون مباراة الجولة الرابعة أمام  إي سواتيني هى المباراة الأولى لأجيري مع المنتخب الوطني التي يحرم فيها من الدعم الجماهيري، لإقامة المباراة خارج الأرض، ويسعى أجيرى لتحقيق الفوز لضمان الصعود قبل مباراة تونس في الجولة الخامسة بالقاهرة.

4- الإرهاق والأجواء الجديدة

تسيطر حالة من الإرهاق على جميع لاعبي المنتخب الوطني سواء المحليين أو المحترفين من طول رحلة السفر من القاهرة لامبابان والتي استمرت عشرة ساعات رغم أن المنتخب سافر بطائرة خاصة، بالإضافة إلى أن المنتخب لم يؤد سوى تدريب واحد فى إي سواتيني قبل المباراة، وهو تدريب غير كاف للتعود على الأجواء في امبابان.

وبعيدًا عن التحديات التى تواجه أجيرى وجهازه المعاون امام إى سواتينى فهناك إنجاز ينتظر المدرب المكسيكى فى حال تحقيق الفوز، فعندها سيصبح أجيرى أول مدير فنى منذ 18 عامًا ينجح فى تحقيق الفوز فى أول ثلاث مباريات رسمية مع المنتخب الوطنى، حيث كان جيرار جيلى آخر مدرب للمنتخب يحقق الفوز فى أول ثلاث مباريات له مع الفراعنة وذلك فى دور المجموعات ببطولة إفريقيا عام 2000 عندما فاز على زامبيا والسنغال وبوركينا فاسو، وفشل من بعده 7 مدربين « محمود الجوهرى ومحسن صالح والإيطالى تارديلى وحسن شحاتة وشوقى غريب والأمريكى بوب برادلى والأرجنتينى هيكتور كوبر» فى تحقيق الفوز فى أول ثلاث مباريات رسمية مع المنتخب.