رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحف إسبانيا تُبرز "كسر" ميسى و"عجز" الريال.. هل يُقال لوبيتيجى قبل الكلاسيكو؟

ليونيل ميسي
ليونيل ميسي

سلطت الصحف الإسبانية، الصادرة صباح اليوم الأحد، الضوء على مباريات الجولة التاسعة من الليجا، التي شهدت هزيمة ريال مدريد أمام ليفانتي بنتيجة 1-2، فيما فاز برشلونة على إشبيلية بنتيجة 4-2، بالإضافة إلى إصابة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وغيابه عن الكلاسيكو المقبل.

 

وكانت البداية مع صحيفة «ماركا» التي عنونت «خراب في مدريد»، مُضيفة: "لوبيتيجي يخسر ثقة الجميع بعد هزيمة جديدة للفريق الأبيض أمام ليفانتي في الليجا".

وتابعت: "راموس أصبح في حيرة بعدما أوصى بالتعاقد مع المدرب؛ بسبب تراجع نتائج الفريق، والتخطيط السيئ لفلورنتينو بيريز يُعرّض مشروعه للخطر".

وفي خبر آخر أعلى الصحيفة، أبرزت إصابة ليونيل ميسي، بكسر في مرفق ذراعه الأيمن، مؤكدة غيابه عن مباراة الكلاسيكو بالجولة المقبلة من الليجا.

 



من جانبها، وصفت صحيفة «آس» ما يحدث داخل ملعب سانتياجو برنابيو بـ«العجز»، مُشيرة إلى أن الفريق المنافس بدأ المباراة بشكل قوي، إذ تقدم بهدفين دون رد خلال أول 15 دقيقة من زمن اللقاء.

وأضافت: "ريال مدريد يُعاني من سوء الحظ خلال المباراة، فبعد بداية قوية من الخِصم كانت هناك ردة فعل من الفريق لكن دون جدوى"، وتابعت: "الفريق المدريدي سدد 34 تسديدة على المرمى، ثلاث كرات في القائم، وهدف لم يتم احتسابه وهدف من مارسيلو".

 



فيما تصدر ليو ميسي صدر أغلفة الصحف الكتالونية، إذ خرجت صحيفة «موندو ديبورتيفو» بعنوان «القائد المكسور».

وأضافت: "ميسي تعرّض لكسر في المرفق وسيغيب لمدة 3 أسابيع، لن يتواجد في مبارتي إنتر بدوري أبطال أوروبا، وريال مدريد في كلاسيكو الليجا"، وتابعت: "النجم الأرجنتيني سجل هدفًا وصنع الآخر لكوتينيو، قبل خروجه من المباراة".

وفي خبر أعلى الصحيفة، علّقت على هزيمة ريال مدريد، وعنونت «أزمة كبيرة»، موضحة: "لوبيتيجي أيامه أصبحت معدودة في ريال مدريد".

 



ولم تختلف صحيفة «سبورت» عن نظيرتها السابقة، إذ عنونت «الصدارة مع الألم»، مُشيرة إلى فوز برشلونة وإصابة ميسي أيضًا.

وأضافت: "برشلونة فاز على إشبيلية واستعاد صدارة الليجا، ولكن دون ميسي الذي سيغيب لـ3 أسابيع؛ بسبب إصابة في المرفق، وسيغيب عن مباراة الكلاسيكو".

وعن تعثر الفريق الملكي مجددًا، عنونت «الحكم على لوبيتيجي»، وكتبت: "فلورنتينو بيريز أصبح على بُعد خطوة واحدة من إقالة المدرب".