رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الماكينات الألمانية أصابها عطل وكرواتيا تتراجع

الكابتن

في مفاجأة غير متوقعة هبط المنتخبان الألماني والكرواتي إلى المستوى الثاني في دوري الأمم الأوروبية، فألمانيا لم تتمكن من تحقيق أي انتصار على أي من منتخبي مجموعتها الأولى هولندا وفرنسا، واكتفت بتعادلين فقط مع المنتخب الفرنسي سلبيا في الجولة الأولى، ومع المنتخب الهولندي إيجابيا بهدفين لمثلهما في الجولة السادسة والأخيرة،وتعرضت لهزيمتين، وتذيلت المجموعة برصيد النقطتين، وسجلت 3 أهداف، وتلقت شباكها 7 أهداف.

وفي الإستحقاق الأخير كأس العالم روسيا 2018 قبعت الماكينات الألمانية في قاع المجموعة السادسة رفقة منتخبات السويد، والمكسيك، وكوريا الجنوبية بـ 3 نقاط فقط جمعتها من فوز وحيد في الجولة الثانية على المنتخب السويدي 2 – 1، وتلقت خسارتين، وأحرزت هدفين، ودخل مرماها 4 أهداف.

خروج المانشافت بهذه الطريقة المهينة من بطولتين متتاليتين يعد أمرا غريبا، وتراجعا مفاجئا خاصة أن نتائج الألمان قبل مونديال روسيا كانت مبشرة جدا، وكانت تشير إلى أنهم سينافسون بقوه على بطولة كأس العالم مدافعون بشراسة عن لقبهم الذي توجوا به في البرازيل 2014، وقبل إنطلاق كأس العالم بعام حصلوا على لقب كأس القارات روسيا 2017.

أما في بطولة أمم أوروبا فرنسا 2016 فقد أقصتهم منظمة البطولة في دور قبل النهائي بالانتصار عليهم بهدفين نظيفين.

أما المنتخب الكرواتي، فلم يتمكن من مواصلة نتائجه المبهرة التي حققها في كأس العالم، وحلوله وصيفا لأول مرة في تاريخه، فكرواتيا ليس الأمر فقط أنها لم تتمكن من التأهل إلى دور الأربعة في دوري الأمم الأوروبية، ولكنها لم تستطع أن تحافظ على تواجدها في المستوى الأول، فالكروات تواجدوا في الترتيب الثالث والأخير في المجموعة الرابعة مع منتخبي إنجلترا وإسبانيا برصيد 4 نقاط حصدوها من فوز يتيم على المنتخب الإسباني في الجولة الخامسة 3 – 2، وتعادل وحيد دون أهداف مع المنتخب الإنجليزي في الجولة الثالثة، وتعرضوا لهزيمتين، وسجلوا 4 أهداف، وتلقت شباكهم 10 أهداف.

المنتخب الألماني من المنتخبات الكبيرة على المستوى القاري والعالمي، والتي لها تراث، ومؤكد أنه سيتجاوز هذه الأزمة على الجانب الآخر هناك منتخبات تطفو على السطح فترة ثم تختفي، وتسمى هذه الحالة بالطفرة، قد يكون المنتخب الكرواتي من هذه المنتخبات، فهناك فاصل 20 عاما بين برونزية فرنسا 1998، وفضية 2018، كما هو منتخب بلا إنجاز أوروبي.