رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

أعياد الميلاد.. أسبوع تعيس على البعض وسعيد على الآخر

فريق ليفربول
فريق ليفربول

انطلقت الاحتفالات بأعياد الميلاد من مساء أمس الإثنين وتستمر حتى اليوم الثلاثاء، في جميع أرجاء العالم كعادتها منذ سنوات.

ولأن كرة القدم هي التي تهمنا في أعياد الميلاد، فإن هذه الأيام ستمر على البعض سعيدة ومليئة بالفرح وعلى البعض الآخر ثقيلة بما مر به من كبوات مؤخرًا وهذا ما نعرضه في التقرير التالي..

سعيدة على البعض

في إنجلترا، أعطى كريستال بالاس هدية عيد الميلاد مبكرًا إلى ليفربول بعد أن أسقط منافسه مانشستر سيتي وحامل اللقب على أرضه ووسط جماهيره بنتيجة 3-2 في الجولة الـ18 من البريميرليج ليتأخر عن الريدز بأربع نقاط قبل "البوكسينج داي".

وفي الوقت ذاته واصل نجمنا المصري محمد صلاح تألقه مؤخرًا مع ليفربول وقاد الفريق لتخطي عقبة ولفرهامبتون بثنائية نظيفة أحرز فيها هدفا وصنع الآخر، ليرفع رصيده من الأهداف إلى 11.

وفي نهاية الجولة، كافأ لاعبي توتنهام مدربهم ماوريسيو بوكيتينو باكتساح إيفرتون بنتيجة 6-2 وهي النتيجة التي اعتبرها الأرجنتيني بالنسبة له الهدية المناسبة لعيد زواجه الـ26 يومها.

واستمر يوفنتوس مواصلة سيطرة الهيمنة على الكالتشيو وتمكن من حسم قمة الجولة الماضية أمام روما وخرج بطلًا للشتاء دون أي هزيمة، بينما واصل إنتر الترنح وتعادل مع كييفو ليبتعد بنسبة كبيرة عن المنافسة على البطولة.

وواصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خطف الأضواء في الليجا الإسبانية، ووصل للهدف رقم 15 له في البطولة ليتربع على عرش الهدافين في أوروبا والخروج ببرشلونة بطلًا للشتاء.

وكان لجماهير ريال مدريد، الهدية الأفضل حتى الآن في الموسم المتخبط عندما توج سانتياجو سولاري بأول بطولة له مع الملكي بعد التغلب على العين الإماراتي في نهائي مونديال الأندية ليدخل الميرنجي العام الجديد بلقب جديد ينضم لخزائن البطولات.


تعيسة على البعض الآخر

لم يعلم المدرب المخضرم البرتغالي جوزيه مورينيو، أن مباراة القمة أمام ليفربول الأسبوع قبل الماضي ستكون هي الأخيرة له في مشواره مع الشياطين قبل أن تتم إقالته صباح اليوم التالي للمباراة في مفاجأة للجميع.

مورينيو الذي قضى أكثر من عامين ونصف مع الأحمر وحد نفسه خارج أسوار النادي في أقل من 24 ساعة وبات دون عمل ونحن على مشارف العام الجديد ويبدو أن أعياد الميلاد ستكون ليست جيدة على صاحب الـ55 عامًا هذه الأيام.

في الجهة المقابلة، أحبط الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني للسيتي من الهزيمة المفاجأة والثانيه له هذا الموسم بعد تشيلسي أمام بالاس الجولة الماضية والتي أبعدته نسبيًا ومعنويًا عن ليفربول في صراع الدوري الإنجليزي وقبل الدور الثاني.

في فرنسا، سيتوجب على لاعبي موناكو ومدربهم تييري هنري الاختفاء في الكريسماس بعد موسم كارثي بكل المقاييس حتى بعد تعيين أسطورة أرسنال السابق هنري الذي لم يفز غير في 3 مباريات من أصل 14 لقاء حتى الآن في جميع المسابقات وتلقى 9 هزائم وتعادلين فقط، جعل الفريق يعاني في المركز قبل الأخير بـ13 نقطة.