رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

تصريحات إبراهيموفيتش عن رونالدو فشنك

الكابتن

قد لا يضيف فوز يوفنتوس بكأس السوبر الإيطالي بهدف كريستيانو رونالدو على حساب إيه سي ميلان جديدا للدون البرتغالي، فالسيدة العجوز نادي بطولات، كما قال السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.

وكان إبراهيموفيتش قد خرج قبل مباراة السوبر ساخرا واصفا سبب انتقال رونالدو إلى اليوفي، بانه "هراء"، وكان الدون قد برر انتقاله بإنه يبحث عن تحدي جديد.

وكلمة التحدي هي ما استفزت إبراهيموفيتش، وجعلته يعلق بتلك السخرية، ويتساءل : هل من التحدي اللعب في نادي من العادي له التتويج بالدوري الإيطالي ؟

صحيح أن يوفنتوس توج بلقب الدوري في آخر 7 مواسم متتالية، كما فاز بكأس إيطاليا، والسوبر 4 مرات أي لم يخسر يوفنتوس بشكل عام خلال 7 مواسم ماضية سوى 5 بطولات محلية فقط بواقع 3 كئوس متتالية بداية من 2011 – 2012، و2 كأس السوبر 2014 و2016، ولكن السيدة العجوز يفتقد إلى لقب دوري أبطال أوروبا الذي لم يحرزه سوى في موسمين فقط 1984 – 1985 و1995 – 1996 أي أن اللقب غائب عن اليوفي منذ 23 عاما، وهو زمن بعيد في حين حل وصيفا 7 مرات، وهو الأكثر حصولا على هذا المركز، وهذه البطولة هي التحدي الحقيقي للدون، وإذا نجح يوفنتوس، وأحرز اللقب ستكون البطولة السادسة لرونالدو وسيكون اللاعب الوحيد في التاريخ الذي يفوز بالشامبيونزليج مع 3 أندية من 3 دوريات مختلفة، فالبداية كانت مع مانشستر يونايتد الإنجليزي في 2008 تبعها 4 ألقاب مع ريال مدريد الإسباني منها آخر 3 بطولات.

الشئ الآخر حفاظ يوفنتوس على ألقابه المحلية أيضا نوع من التحدي لرونالدو أن النادي لم يتراجع في وجوده بل يسعى بكل قوة لتحقيق المزيد، وكما يقال الوصول إلى القمة سهل، والأصعب الحفاظ عليها.

وبالتالي التحدي ليس بالضرورة هو قيادة فريق من الدرجة الثانية إلى القمة فقط كما يرى إبراهيموفيتش.

وإذا كان مفهوم التحدي عند إبراهيموفيتش كذلك، فلماذا لم يسهم وهولاعب كبير في حصول لوس أنجلوس جلاكسي على لقب الدوري الأمريكي الغائب عن النادي منذ 2014، واكتفى فقط بالمركز السابع ؟

وكان الدون مؤثرا مع كل الأندية التي لعب لها، وحقق معها بطولات.

فهو مع يوفنتوس حقق أولى بطولاته، وهو الأقرب لحسم لقب الدوري هذا الموسم أيضا، ورونالدو هداف الكالتشيو برصيد 14 هدفا، وهو هداف اليوفي حتى الآن بـ16 هدفا، وصناعة 8 أهداف خلال 26 مباراة.

 وقبل اليوفي الدون له 18 بطولة ما بين دوري، وكأس، وسوبر محلي، وسوبر أوربي، وكاس عالم للأندية، طبعا غير الشابيونزليج، مع سبورتنج لشبونة، وماشستر يونايتد، وريال مدريد.

ناهيك عن كونه كان هدافا للدوري الانجليزي، والدوري الإسباني.

الغريب أيضا أن  إبرا هيموفيتش دافع في تصريحاته عن البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة، واعتبره أفضل لاعب في العالم بالرغم من أنه كان سببا في رحيله عن البارسا بعد موسم واحد فقط، والسبب ضيقه من الإهتمام الزائد بميسي على حساب كل اللاعبين من جانب المدير الفني الإسباني للبلوجرانا وقتها بيب جوارديولا.