رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد الحفاظ على اللقب.. السيتي يكرر إنجاز نوتنجهام فورست

الكابتن

لم يحدث من قبل أن يتوج فريق بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة موسمين على التوالي سوى نوتنجهام فورست في 1989، و1990، وهو يلعب حاليا في الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى، وها هو يفعلها مانشستر سيتي، ويتوج بلقب هذا الموسم على حساب تشيلسي بضربات ترجيحية 4 – 3 عقب إنتهاء الوقت الأصلي والإضافي للمباراة النهائية على نتيجة التعادل السلبي، وكان في الموسم الماضي قد فاز باللقب متفوقا في النهائي على آرسنال بثلاثية نظيفة.

وكانت هذه المواجهة الرابعة بين الفريقين حتى الآن حيث ألتقيا مرتين في الدوري الإنجليزي المممتاز، وتبادلا الانتصار كل على ملعبه حيث تغلب البلوز على بهدفين دون رد في الأسبوع الـ16، ورد السيتي بسحقه بسداسية نظيفة في الأسبوع الـ26.

وهذا هو اللقب الثاني الذي يحرزه السيتيزين على حساب نفس المنافس تشيلسي،

وكان اللقب الأول هو درع الإتحاد الإنجليزي في العام الماضي، وانتصر الأزرق السماوي بهدفين دون مقابل.

وخسارة تشيلسي درع الإتحاد كانت للموسم الثاني على التوالي، وكان خسره في العام قبل الماضي أمام المدفعجية بضربات ترجيحية 1 - 4 بعد إنتهاء اللقاء بهدف لمثله.

لم يكن مشوار مانشستر سيتي إلى النهائي صعبا،  فيكفي أن تعلم أنه سحق في دور قبل النهائي بيرتن ألبيون الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الدرجة الثانية بـ9 أهداف نظيفة، وكان تجاوز في الدور الثالث أكسفورد يونايتد الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الدرجة الثانية أيضا، ثم في دور الـ16 فولهام، وفي دور الثمانية ليستر سيتي.

أما طريق تشيلسي إلى النهائي فكان أصعب بمراحل، فهو تخطى في الدور الثالث ليفربول، وفي دور ثمن النهائي ديربي كاونتي الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى، وفي دور ربع النهائي بورنموث، وفي دور الأربعة توتنهام هوتسبير.

إذن الـ3 فرق التي اصطدم بها البلوز من البريميرليج أقوى وأصعب كثيرا من الفريقين الذين قابلهما السيتي، فالريدز ينافس بقوة شديدة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والسبيرز يحتل المركز الثالث حتى الكرزات يتفوق في ترتيبه على فولهام الذي يصارع من أجل البقاء في الدوري، وأيضا الثعالب.

كما واجه تشيلسي فريقا من الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى بينما واجه السيتيزين فريقين من الدوري الإنجليزي الدرجة الثانية.

ولكن في النهاية حقق الأزرق السماوي ثاني ألقابه بينما خسر البلوز البطولة الثالثة.