رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمار وأبو الفتوح.. ألغاز اختيارات أجيري

الكابتن

يتضح من اختيارات المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني الفني للمنتخب المصري أنه يثق تماما في بعض اللاعبين، ومتأكد من مستواهم، وبالتالي لم يجد ضرورة لإستدعائهم، في حين اشتملت اختياراته على لاعبين يريد الوقوف على مستواهم الدولي، ومحاولة مساعدة بعض اللاعبين على إستعادة مستواهم، ولاعبين جدد بغرض التجربة.

ومعسكر المنتخب يبدأ في 18 مارس استعدادا لمواجهة رسمية مع منتخب النيجر في الجولة السادسة والأخيرة في تصفيات أمم أفريقيا ، ثم مواجهة ودية أمام المنتخب النيجيري.

ومن اللاعبين الجدد الذي ضمهم أجيري ولم يكن مقنعا، وأثار عديد من التساؤلات حول اختيارهم هما اللاعبان عمار حمدي صاحب الـ19 عاما لاعب النادي الأهلي الذي انتقل على سبيل الإعارة إلى الإتحاد السكندري في فترة الإنتقالات الشتوية الماضية،ومثله أحمد أبو الفتوح صاحب الـ20 عاما من الزمالك إلى سموحة.  

بالرغم من أن عمار انضم إلى الأهلي قبل بداية هذا الموسم من النصر، فهو لم يلعب أي مباراة مع الفريق الأحمر حتي خرج معارا إلى سيد البلد، وشارك مع زعيم الثغر في لقائين فقط في الدوري المصري الممتاز، وسجل هدفين، وصنع مثلهما.

كما خاض مع الإتحاد مواجهتين أمام الهلال السعودي في دور الثمانية في كأس زايد للأندية الأبطال، وهو يجيد اللعب في مركزي الجناح أو الوسط الأيسر.

أما اللاعب الآخر أحمد أبو الفتوح فهو لعب مع الفريق الأبيض هذا الموسم 7 مباريات فقط، ولم يحرز أو يقدم أي تمريرات حاسمة، وبعد أن انتقل إلى سموحة شارك في لقاء يتيم، ولكن يتميز أبو الفتوح عن عمار أنه يخوض مواجهات منذ موسم 2016 – 2017، وإعارته إلى الموج الأزرق ليست الأولى، ولكنها الثانية في مسيرته، فسبق له أن انضم إنبي على سبيل الإعارة في يوليو 2016.

كما أنه لعب مع المنتخب المصري تحت 20 سنة 7 مباريات، وسجل هدفا، ويمكن الإستفادة منه ظهيرا أو جناحا أيسر.

السؤال في ندرة هذه المشاركات كيف حكم أجيري على عمار، وأبو الفتوح، وأنهما يستحقان فرصة للإنضمام للمنتخب، والتجربة ؟

وفي المقابل هناك لاعبون لعبوا بانتظام، وبمستوي جيد، ولم يضمهم مثل عبد الله جمعة الذي لعب ظهيرا أيسرا عصريا في الزمالك، وناصر ماهر لاعب الأهلي الجيد الذي يلعب في نفس مكان عمار حمدي.

وكما يقولون لاختيارات المدريين الفنيين أعاجيب وأسرار لا يعرفها غيرهم!