رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبرة رودجرز أمام طموح باركر في مباراة ليسترسيتي مع فولهام

الكابتن

هناك تشابه بين فريقي ليستر سيتي، وفولهام قبل أن تجمعهما مباراة في الأسبوع الـ30 على ملعب ووكرز في الدوري الإنجليزي الممتاز، والتشابه ليس في وضعيتهما في البريميرليج، ولكن في الظروف التي يمر بها كلا الناديين، فالإدارة في الناديين اتخذت قرارا، وهو إقالة المدير الفني لفريقهما، وتعيين جهاز فني جديد في نفس الأسبوع.

فالثعالب تعاقدوا مع الآيرلندي الشمالي بريندان رودجرز، ولقاءهم مع فولهام هو الثاني بقيادة رودجرز، والأول فقد خسره أمام واتفورد 1 – 2 في الأسبوع الـ29 على ملعب فيكارج رود. 

ورودجرز قادم من تجربة ناجحة جدا مع نادي سلتيك الأسكتلندي، وحقق معه ما لم يحقق مع أي فريق آخر يكفي أنه رصع سجله الخالي من البطولات بالألقاب، فقد توج مع السيلتيون  خلال موسمين ونصف اللموسم فقط بـ7 بطولات، وهي الدوري الممتاز الأسكتلندي، وكأس اسكتلندا مرتين، وكأس رابطة الأندية الأسكتلندية 3 مرات.

وهذه ليست القيادة الأولى لرودجرز لفريق إنجليزي، فقد سبق له تدريب فرق إنجليزية، ولكن كانت تلعب وقتها في الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى على سبيل المثال واتفورد، وسوانزي سيتي.

 أما مع ليفربول فقد كان قريبا جدا من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2013 – 2014،  وخسره بفارق نقطتين فقط عن البطل مانشستر سيتي.

وكان ليستر سيتي قد أقال المدرب الفرنسي كلود بويل عقب الهزيمة الثقيلة أمام كريستال بالاس 4 – 1 في الأسبوع الـ27، والثعالب يتواجدون في الترتيب الـ12 برصيد 32 نقطة جمعها من الانتصار في 9 مواجهات وتعادل في 5 مباريات، وتعرض لـ13 خسارة.

وكان بويل قد حل في أكتوبر 2017 محل الإنجليزي مايكل أبلتون الذي أدار ليستر سيتي فنيا في لقاء واحد فقط أمام سوانزي سيتي، وتغلب 2 – 1 على ملعب ليبرتي في الأسبوع التاسع، والـ8 أسابيع الماضية كان الإنجليزي كريج شكسبير هو المدير الفني.

إذن تسلم بويل بشكل عام الثعالب في الموسم الماضي في المركز الـ14 بـ9 نقاط حصدها من الفوز في مواجهتين، وتعادل في 3 مباريات، وتلقى 4 هزائم، وانهى الدوري في المركز التاسع برصيد 47 نقطة.

أما إدارة فولهام فقد لجأوا إلى الإنجليزي سكوت باركر مساعد مدربهم الأسبق الصربي سلافيشا يانكونوفيتش عقب إقالة المخضرم الإيطالي كلاوديو رانييري الذي تولى المسئولية الفنية لفولهام في 16 لقاء، وانتصر 3 مرات، وتعادل في مثلها، وخسر 10 مرات أي جمع رانييري 12 نقطة ليرتقى بها فولهام إلى المركز قبل الأخير بشكل عام برصيد 17 نقطة.

 وهذه أول مرة يتولى فيها باركر تدريب فريق أول، وفي البريميرليج، فهو بعد إعتزاله في يونيو 2017 تم تعيينه مديرا فنيا لفريق توتنهام هوتسبير تحت 18 سنه، وفي صيف 2018 انتقل إلى فولهام للعمل مساعدا مع يانكونوفيتش.

ومباراة ليستر سيتي هي الثانية أيضا بإدارة فنية لباركر، والأولى فقد خسرها أمام تشيلسي 1 – 2  في الأسبوع الماضي على ملعبه.

وكان قد تمت الإطاحة يانكونوفيتش من منصبه مديرا فنيا لفولهام عقب الهزيمة أمام ليفربول بهدفين نظيفين في الأسبوع الـ12 على ملعب آنفيلد.

 ويانكونوفيتش فقد ترك الفريق في المركز الأخير برصيد 5 نقاط حصدها من فوز يتيم على بيرنلي 4 – 2 في الأسبوع الثالث على ملعبه كرافين كوتاج، وتعادل في مواجهتين، وتلقى 9 هزائم.

ويانكونوفيتش هو صاحب الفضل في صعود فولهام إلى الدوري بعد قضاءه 4 سنوات في الدرجة الأولى أي منذ أن كان آخر ظهور له في الدوري في موسم 2013 – 2014.