رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخطيب: توقيع برتوكول تعاون مع بنك المعرفة يدعم الدور المجتمعي للأهلي

الكابتن

 رّحب محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي بالدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والقيادات التعليمية والمسئولين عن بنك المعرفة التابع لوزارة التربية والتعليم.

وأضاف الخطيب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم داخل مقر النادي بالجزيرة: «سعداء بتوقيع واحدا من أهم المشروعات الثقافية والاجتماعية في مصر والذي يستهدف العمل على تطوير منظومة التعليم من خلال استخدام أبرز وأحدث الأساليب التكنولوجية».

وأوضح أن دور الأندية لا يتوقف فقط على الجانب الرياضي، بل يمتد إلى الشق الاجتماعي والثقافي والتربوي تجاه المجتمع.

واستطرد: «بدأنا في الأهلي الاتجاه نحو جميع المجالات؛ سواء من خلال حملة القضاء على «فيروس سي» أو دعم «مستشفى بهية» لعلاج سرطان الثدي، بالإضافة إلى علاج أعداد كبيرة من مرضى السكر، بجانب الدور الذي قام به الأهلي في تكريم رموز حرب أكتوبر، وأيضا تكريم أبنائنا المتفوقين دراسيا، وكذلك تكريم الرواد في النادي».

وقال الكابتن محمود الخطيب: «كل ما سبق يأتي بناء على الدور الكبير المنوط به الأهلي لدعم الدولة في شتى المجالات؛ من أجل تشكيل مجتمع نموذجي».

وأوضح: «نسعى من خلال البروتوكول التعاوني مع بنك المعرفة إلى تنمية فكر أبنائنا ورفع مستواهم العلمي والثقافي من خلال دعم مكتبات النادي الأهلي بالعديد من المراجع والكتب العلمية والثقافية، وكذلك إقامة المعارض العلمية بالتعاون مع بنك المعرفة بجانب تكريم أبنائنا المتفوقين بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم».

وواصل: «كل الشكر والتقدير للجنة الشباب بالنادي الأهلي التي تبذل جهودا كبيرة لخدمة النادي دون مقابل، مؤكدًا أن هناك العديد من المواقف والمناسبات التي أثبتت إخلاص لجنة الشباب التي تعمل على قدم وساق؛ لتحقيق الأهداف المُكلّفة بها، مؤكدًا أنه يثق في خروج العديد منهم مستقبلا لتولي أبرز المناصب ويكونوا من القيادات في النادي، مُشدداً على أن مجلس إدارة الأهلي يراهن دائما على شبابه لتجهيز قيادات المستقبل».

وأضاف أن الأهلي يعد أول مؤسسة غير تعليمية تقوم بتوقيع هذا البروتوكول مع بنك المعرفة.

يأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار سياسة مجلس إدارة الأهلي لتقديم أبرز الخدمات للأعضاء في العديد من المجالات، وخاصة التعليم حيث يُساهم بنك المعرفة في توفير المحتوى التعليمي والثقافي، وهو أحد المشروعات الكُبرى الذي تعوّل الدولة عليه لإصلاح العملية التعليمية باستخدام أحدث النظم التكنولوجية.