رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمر جمال: سأتجه للتدريب بعد اعتزالي.. وبعدت عن الأهلي بسبب المشاكل (حوار)

الكابتن

الثورة وأحداث بورسعيد دمروا مستقبلي.. والإصابة حرمتني من الاحتراف في فرنسا

لاعب من رائحة الزمن الجميل في إسماعيلية، إذا ذُكر اسمه تغنت الجماهير بمهاراته وإمكانياته الفردية الرائعة وصارت تتمنى لو ظهر لاعباً مثله في صفوف الفريق الذي يعاني كثيراً من ندرة المواهب ومن تراجع نتائج الفريق خلال السنوات الماضية.

عمر جمال نجم الدراويش وأحد اكتشافات عماد سليمان عام 2004 والذي أراد بناء جيل يعادل الجيل الذهبي للدراويش بطل دوري 2002.

وأجرى "الكابتن" حواراً مع نجم الإسماعيلي السابق الذي تحدث عن مستقبله بعد اعتزاله كرة القدم وعن أبرز المحطات في مشواره.


في البداية، أين عمر جمال الآن؟

حاليا أنا في فترة راحة بعد أن أنهيت مشواري في الملاعب مع سيراميكا كليوباترا نهاية الموسم الماضي.

كنت قد عاهدت نفسي بعد فسخ تعاقدي مع المقاولون العرب في صيف 2017 على الاعتزال وإنهاء مشواري، لكن مسئولي نادي سيراميكا كليوباترا أصروا على اللعب في صفوف الفريق في يناير 2018 وحتى انتهاء الموسم، وبالفعل وافقت على مطلبهم.




هل استقريت على المجال الذي ستعمل فيه عقب الاعتزال؟

بالفعل استقريت على خوض مجال التدريب في المرحلة المقبلة، وحالياً أحصل على عدة دورات تدريبية حتى أصبح مؤهلاً لخوض هذا المجال الصعب خلال الفترة المقبلة.


أي مرحلة تراها الأفضل خلال مشوارك في الملاعب؟

بالتأكيد مشواري مع الإسماعيلي والتجربة القصيرة التي قضيتها مع المقاولون العرب هذه كانت الفترة الأفضل خلال مشواري في الملاعب.


وما الذي أعاق عمر جمال خلال مسيرته الكروية؟

كثرة الإصابات التي تعرضت لها بالإضافة إلى حظي السيء حيث تزامن تألقي في الملاعب مع قيادة ثورة يناير 2011 ثم بعد ذلك أحداث بورسعيد وتوقف النشاط الرياضي في ذلك الوقت أثر كثيراً على أدائي بعد استئناف النشاط.


هل ندمت على قرارك بعدم اللعب مع الجيل الذهبي للأهلي؟

لا لم أندم على أي قرار اتخذته خلال مشواري في الملاعب، الأهلي بالفعل تواصل معي عن طريق المهندس عدلي القيعي خلال صيف 2007 وفي نفس الوقت كانت هناك اتصالات بيني وبين أحد مسئولي الزمالك وتحديداً عمرو الجنايني، وكنت أفضل اللعب في صفوف الأهلي لكني رفضت في النهاية لأنني لا أحب اختلاق المشاكل خاصةً أن عقدي مع الإسماعيلي كان جارياً ولا يمكنني التوقيع على أي عقود إلا عن طريق إدارة النادي.

أبلغت القيعي والجنايني في ذلك الوقت بأنني كنت سأحسم الانتقال إلى الأهلي أو الزمالك لو كنت حراً.


ما هي أصعب الأوقات التي مرت عليك خلال مسيرتك؟

الأوقات التي أبعدتني فيها الإصابة عن الملاعب، لقد تعرضت لإصابات عديدة في ركبتي اليمنى سواء في الأوتار أو حتى إصابات الرباط الصليبي.

الإصابات أضاعت عليّ العديد من الفرص التي لا تُعوّض أبرزها أنني كنت قريباً من الاحتراف في الدوري الفرنسي وتحديداً في صفوف نانت الفرنسي بعد ترشيح من الفرنسي باتريس نوفو المدير الفني للإسماعيلي في ذلك الوقت، وبالفعل شاهدني أحد مسئولي النادي الفرنسي في ذلك الوقت وأُعجب بمستواي كثيراً لكن الإصابة حرمتني من هذه الخطوة.


ما الذي ينقص الإسماعيلي حتى يعود منافساً للأهلي والزمالك؟

الإسماعيلي عمره ما كان منافس للأهلي والزمالك وعمره ما يقدر يجاريهم إلا ممكن في موسم واحد استثنائي، والسبب في ذلك أن النادي لا يمتلك الموارد المادية التي تجعله ينافس الأهلي والزمالك وحاليا بيراميدز في الصفقات.

الإسماعيلي تنقصه العين الخبيرة لاكتشاف أفضل المواهب وكذلك الاهتمام بقطاع الناشئين حتى يعود الفريق قوياً كما كان في السابق.

عندما كان قطاع الناشئين في النادي قوياً أخرج لاعبين أمثال عبدالله السعيد وعبدالله الشحات وقبل ذلك حسني عبد ربه وهذا غير موجود حاليا.


أصعب لاعب واجهته خلال مشوارك؟

لا يوجد لاعبا بعينه لكني واجهت صعوبات كبيرة أمام اللاعبين قصار القمة في منتصف الملعب أمثال حسام عاشور على الرغم أنني راوغته أجمل وأصعب مراوغة في مشواري بالملاعب.


ما رأيك في تصرف حسني عبد ربه وأزمته مع جمهور الإسماعيلي والإدارة قبل اعتزاله؟

لا أريد التعليق في هذا الأمر لكن حسني أخطأ عندما تأخر في الإعلان عن اعتزاله لأنه كان من المنتظر أن ينهي مشواره وهو في أفضل مستواه نهاية الموسم الماضي.


ما رأيك في موقف عبد الله السعيد مع الأهلي، هل تؤيد ذلك؟

عبد الله السعيد لم يخطىء عندما أراد الرحيل وما فعله بالتوقيع للزمالك كان أمراً طبيعيا، ولكن يؤخذ عليه هو عودته مرة أخرى للتوقيع على عقد جديد مع الأهلي وأنه لم يثبت على موقفه.


من تراه خليفة عمر جمال في الدراويش؟

لا يوجد حاليا وكما قلت الإسماعيلي يعاني من نقص في المواهب.