رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

4 كوابيس تطارد صلاح وكلوب أمام توتنهام فى نهائى دورى الأبطال

كلوب وصلاح
كلوب وصلاح

ينتظر عشاق كرة القدم فى أنحاء العالم عامة، وإنجلترا خاصة، مباراة ليفربول وتوتنهام التى يحتضنها ملعب «واندا متروبوليتانو» بالعاصمة الإسبانية «مدريد» معقل أتلتيكو مدريد، في نهائي دوري أبطال أوروبا.

ولأول مرة منذ نهائى 2008 تكون المباراة النهائية إنجليزية خالصة، حيث كان آخر نهائى إنجليزى فى دورى الأبطال يجمع بين مانشستر يونايتد وتشيلسى، ويومها حقق فريق الشياطين الحمر البطولة بعدما ابتسمت لهم ركلات الترجيح 4/5، لانتهاء المباراة فى وقتيها الأصلى والإضافى بالتعادل 1/1.

وقبل أسبوعين من الموقعة المرتقبة بين ليفربول وتوتنهام، يتطلع الفرعون المصرى محمد صلاح للمشاركة فى المباراة ليكون أول لاعب عربى يظهر فى نهائى دورى أبطال أوروبا مرتين متتاليتين، كما يتطلع «مو صلاح» رفقه مدربه الألمانى يورجن كلوب للتخلص من لعنة المباريات النهائية التى تطارد الفرعون والمدرب الداهية فى النهائيات.

حلم كل لاعب ومدرب الوقوف على منصات التتويج، ولكن عندما يخسر اللاعب والمدرب فى المباراة النهائية يتحول الحلم لكابوس، وهذا هو ما عاشه محمد صلاح ويورجن كلوب عبر مسيرتهما الكروية.

ويستعرض موقع «الكابتن» أربعة كوابيس تطارد محمد صلاح وكلوب قبل موقعة توتنهام.


دورى أبطال أوروبا 2013

تحول حلم يورجن كلوب عندما كان يقود بروسيا دورتموند الألمانى فى نهائى بطولة دورى أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ العملاق البافارى، إلى كابوس عقب خسارته اللقب بنتيجة هدفين مقابل هدف.


الدورى الأوروبى 2016

ترك يورجن كلوب الدورى الألمانى إلى الدورى الانجليزى، ونجح فى 2016 إلى قيادة ليفربول للصعود لنهائى الدورى الأوروبى، أمام فريق إشبيلية الإسبانى، وتمنى إحراز أول القابه القارية مع الريدز، ولكن الحلم تحول إلى كابوس عقب الخسارة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف.


نهائى بطولة الأمم الإفريقية 2017

فى مفاجأة من العيار الثقيل نجح محمد صلاح فى قيادة الفراعنة للصعود لنهائى بطولة الأمم الإفريقية بالجابون 2017، بعد غياب عن النهائيات الإفريقية لمدة 3 دورات متتالية، وفى اللحظة التى راود فيها حلم تحقيق اللقب القارى محمد صلاح، خاصة بعد تقدم المنتخب الوطنى بهدف لمحمد الننى فى النهائى أمام الكاميرون، استيقظ صلاح على كابوس الخسارة فى النهائى بهدفين مقابل هدف.

 

نهائى دورى أبطال أوروبا 2018

خلال موسم تاريخى لمحمد صلاح، بعد فوزه بجميع الألقاب الفردية بالدورى الإنجليزى، وقيادته المنتخب الوطنى لبلوغ نهائيات كأس العالم بروسيا بعد غياب 28 عامًا، تمنى الفرعون ختام موسمه بالتتويج بقلب دورى أبطال أوروبا مع مدربه يورجن كلوب، ولكن حلم صلاح وكلوب تحطم على صخرة ريال مدريد، حيث استيقظ صلاح وكلوب على خسارة النهائى بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، وسقط صلاح فى هذه المباراة مصابًا إصابه أثرت على مسيرة الفراعنة فى مونديال روسيا.

والآن هل يستطيع محمد صلاح ويورجن كلوب التخلص من النحس الذى يلازمهما، خاصة أن الثنائى خسرا لقب الدورى الإنجليزى لصالح مانشستر سيتى بفارق نقطة وحيدة، والفوز بلقب دورى أبطال أوروبا لأول مرة فى تاريخ كل منهما، أم سيظل النحس يطاردهما، سؤال ينتظر الإجابة فى الأول من يونيو المقبل.