رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

زيادة عدد الرياضات والكشوفات الصحية

الكابتن

زيادة عدد الرياضات والكشوفات الصحية والرياضات الموحدة والوصول بعدد اللاعبين الى عشرة ملايين لاعب واستحداث بطولات جديدة.

 

تواصلت اجتماعات المكتب التنفيذى للأوليمبياد الخاص الدولى التى احتضنها المقر الرئيسى  لصندوق النقد الدولى بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور الرؤساء الاقليميين لمناطق العالم السبع، ومشاركة المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهدفت الاجتماعات إلى وضع تصور مبدئى للخطة الخمسية الجيدة (2021-2025 ).

تناولت المناقشات التى دارت على مدى اليومين الأولين من الاجتماعات تمت على امتداد الخمسين سنة الماضية والخطط الخمسية الأربع التى بدأت منذ الخطه الأولى (2001-2005) والتى أسفرت على الوصول بعدد اللاعبين إلى 6 ملايين لاعب ولاعبة، مع انتهاء الخطة الخمسية الرابعة، وكان أبرز ما تم تناوله هو كيفية زيادة أعداد اللاعبين والوصول بهم فى نهاية الخطة الخمسية إلى 10 ملايين لاعب، وضرورة زيادة أعداد الرياضات التى تمارسها البرامج لجذب العديد  من اللاعبين، خاصة أن الألعاب العالمية الأخيرة التى أقيمت بأبوظبى شهدت 24 رياضة أولمبية، وكشفت قائمة المشاركات عن التفاوت بين الدول الـ195 التى شاركت بالألعاب، فهناك دول شاركت فى رياضة واحدة أو رياضتين.

كما طالب المجتمعون بضرورة مواصلة برامج الكشف الصحى على اللاعبين والتى حققت الكثير من النتائج المبهرة سواء خلال تطبيقها فى الألعاب العالمية، أو خلال إقامة الألعاب والمسابقات الإقليمية الوطنية، إلى جانب زيادة وتوسيع الرياضات الموحدة، والتى ساهمت فى تحقيق الكثير من المكاسب من أجل الدمج وقبول الآخر، وحث الرؤساء الإقليميين إلى ضرورة التوسع فى إقامة الكئوس الخاصة بالرياضات الواحدة على غرار كأس العالم لكرة القدم، وكأس العالم للتنس الأرضى.

وتختتم  الاجتماعات  اليوم باستعراض أبرز التوصيات التى شارك فيها إلى جانب عبدالوهاب باقى الرؤساء الإقليميين فريدا فونج الرئيس الإقليمي لشرق آسيا، تشارلز نيامبي الرئيس الإقليمي لإفريقيا، سيمون كوه الرئيس الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ، ديفيد إيفانجليستا الرئيس الإقليمي لأوروبا أوراسيا، مارك إدنسون الرئيس الإقليمي لأمريكا الشمالية، كلوديا اشفيري الرئيس الإقليمي لأمريكا اللاتينية، إلى جانب حضور مارى ديفيز الرئيس التنفيذى.