رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليفربول VS توتنهام.. صلاح يسعى لتحقيق حلم التتويج بدورى الأبطال

الكابتن

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة صوب ملعب "واندا متروبوليتانو" في العاصمة الإسبانية "مدريد"، وتحديدًا معقل أتلتيكو مدريد، لمتابعة المواجهة النارية بين ليفربول، المحترف ضمن صفوفه النجم المصري محمد صلاح، ومواطنه توتنهام هوتسبير، في تمام التاسعة مساء اليوم السبت، في نهائي دوري أبطال أوروبا.

 

وتأهل الريدز لنهائي دوري الأبطال بعدما حقق معجزة وريمونتادا تاريخية على برشلونة برباعية نظيفة في مباراة الإياب على ملعب "أنفيلد"، رغم فوز البرسا بثلاثية دون رد في لقاء الذهاب على ملعب "كامب نو"، بينما صعد السبيرز على حساب أياكس أمستردام الهولندي بنتيجة 3-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وذلك باعتبار قاعدة احتساب الهدف بهدفين على ملعب الخِصم.

 

وتحمل هذه المباراة صراعًا محليًا خالصًا بين ليفربول وتوتنهام، إذ تُعد هذه المرة الثانية التي يلتقي فيها ناديان إنجليزيًا في المباراة النهائية في تاريخ دوري الأبطال، بعد فوز مانشستر يونايتد على تشيلسي في نهائي 2008.

 

ويسعى محمد صلاح لمواصلة تألقه وقيادة ليفربول نحو تحقيق الفوز والتتويج بلقب دوري الأبطال هذا الموسم، للمرة السادسة في تاريخه، مستغلًا تأهله للمباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي.

 

ويرغب الليفر في الانفراد بالمركز الثالث في قائمة أكثر الأندية تتويجًا باللقب القاري، خلف كل من ريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي، بجانب مصالحة الجماهير بعد إنهاء الموسم في المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 97 نقطة، خلف مانشستر سيتي المتصدر بفارق نقطة واحدة فقط، ليتوّج الأخير باللقب للموسم الثاني على التوالي.

 

وتعوّل جماهير ليفربول على الثلاثي الهجومي محمد صلاح، ساديو ماني وروبرتو فيرمينو، بعدما تأكد مشاركة الأخير في مباراة اليوم، بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به، كذلك الاعتماد على المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، الذي توّج بجائزة الأفضل في الدوري الانجليزي هذا الموسم من قِبل رابطة اللاعبين المحترفين والشركة الراعية للمسابقة، بجانب الحارس البرازيلي أليسون بيكر، الذي توّج بجائزة "القفاز الذهبي" التي تمنح لأفضل حارس في "البريميرليج".

 

في المقابل، يأمل فريق توتنهام في تحقيق نتيجة إيجابية وحصد اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه، معتمدًا على خدمات نجمه وقائده هاري كين، الذي عاد للمشاركة بعد تعافيه من إصابته في كاحله الأيسر، والتي أبعدته عن الملاعب منذ أبريل الماضي.