رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

"خُلع" النجوم.. بداية توقف موهبتهم فى الملاعب المصرية

الكابتن

أصبح محمود عبدالمنعم كهربا، جناح فريق نادى الزمالك ومنتخب مصر، على بعد خطوات من توقف موهبته الكبيرة، على طريقة العديد من النجوم الموهوبين الذين توقفت موهبتهم مع بداية رحلة التمرد والخلع من أنديتهم، ليس بسبب تراجع مستوى اللاعب وعدم مشاركته مع أندية أخرى، ولكن بسبب ملاحقات ناديه الأصلى، الذى يعتبر مسئولوه الأمر مسألة عناد ويحاولون بشتى الطرق النيل من اللاعب المتمرد وإنهاء مسيرته بأى طريقة.

وتعهد رئيس نادى الزمالك بإنهاء مسيرة كهربا فى الملاعب عقب رحيل اللاعب وإعلان تمرده، بصرف النظر عن محطته القادمة سواء فى الأهلى المصرى أو أي فريق خارج مصر، الأمر الذى يؤكد انتهاء مسيرة النجوم بفعل فاعل، كنوع من أنواع العقاب لهم.


1- مصير كهربا

لا يزال موقف محمود كهربا غامضًا، برغم اقتراب الموسم الجديد من الانطلاق سواء فى مصر أو فى معظم الدوريات على مستوى العالم، مما يؤكد أن كهربا لن يكون متواجدًا فى تشكيلات الفرق للموسم الجديد، سواء كان ذلك بسبب الملاحقات التى يقوم بها نادى الزمالك ومحاولات إيقاف اللاعب بأي طريقة، أو عدم إمكانية التعاقد مع فريق واللعب باسمه.

وهو ما يؤكد اقتراب توقف موهبة كهربا بشكل مؤقت هذا الموسم، وربما تكون النهاية ويتوقف اللاعب عن التألق داخل المستطيل الأخضر سواء داخل مصر أو خارجها.

2- رحلة عبدالله السعيد


لا يزال عبدالله السعيد، صانع العاب المنتخب الوطنى ونادى بيراميدز، يعانى من الضريبة التى دفعها عندما حاول الخلع من صفوف النادى الأهلى والانتقال للزمالك، قبل العودة فى القرار والتوقيع للأهلى ثم التوجه للدورى الفنلندى ومنه للدورى السعودى ثم العودة إلى مصر.


ومنذ هذا التاريخ تحوّل السعيد من لاعب كان يطلق عليه الجميع "مالوش بديل" إلى لاعب عادى جدًا لم يستطيع مساعدة زملائه فى المنتخب الوطنى خلال بطولة كأس العالم الصيف الماضى وبطولة أمم إفريقيا الحالية، لدرجة أن البعض كان يضرب كفًا على كف؛ بسبب تراجع مستوى اللاعب بشكل غريب.


3- انتهاء مسيرة مؤمن زكريا



أيضًا غابت موهبة مؤمن زكريا بعدم وصل إلى أعلى مستوياته مع الأهلى قبل ثلاثة مواسم، وبات أحد العناصر المؤثرة فى صفوف الفريق الأحمر وعرف طريقه لقائمة المنتخب الوطنى فى ذلك الوقت، لكنه تمرد على ناديه وطالب بتعديل عقده على عكس رغبة مسئولى النادى الأحمر.

وأمام كل هذه المحاولات للتمرد من جانب اللاعب كانت رغبة النادى أقوى فى تأديب اللاعب وجعله عبرة من خلال التجاهل وعدم الاعتماد عليه حتى اضطر فى النهاية للرحيل إلى الدورى السعودى، ثم فسخ الإعارة بداعى الإصابة، والعودة للأهلى على أمل التألق من جديد.