رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

جارى نيفيل يتوقع موعد رحيل صلاح عن ليفربول

محمد صلاح
محمد صلاح

يرى جاري نيفيل، أسطورة مانشستر يونايتد الإنجليزي، أن النجم المصري محمد صلاح، المحترف ضمن صفوف ليفربول، سيرحل عن فريقه بنهاية الموسم الجاري 2019-2020.

 

ونشرت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية تصريحات نيفيل، قائلًا: "لا شك أن محمد صلاح من أفضل لاعبي كرة القدم حاليًا، ونجح في لفت أنظار كبار أوروبا".

 

وأضاف: "أعتقد أن صلاح سيرحل عن ليفربول بنهاية الموسم، أشعر بذلك".

 

وتابع: "في حال رحيل صلاح عن ليفربول، فإن ذلك سيمهد طريق مانشستر يونايتد للفوز بلقب الدوري الإنجليزي".

 

وارتبط اسم محمد صلاح بالانتقال إلى صفوف ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، خلال فترة الميركاتو الصيفي الجاري، قبل إغلاق باب الانتقالات في إنجلترا.

 

ولكن التقارير الصحفية قد أكدت في وقت سابق، أن صلاح رفض عرضًا ضخمًا من ريال مدريد لضمه هذا الصيف، وقرر البقاء مع ليفربول.

 

ومن المقرر وفقًا للتقارير الإنجليزية، أن صلاح سيوقع على عقد جديد مع ليفربول، يحصل بمقتضاه على راتب خيالي يصل قيمته إلى 340 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، ليصبح من أغلى لاعبي العالم تقاضيًا للأجور.

 

يأتي ذلك رغم تصريحات صلاح التي أدلى بها خلال حواره مع شبكة "CNN" الإخبارية الأمريكية، التي أكد فيها أنه سعيد في ليفربول ويرغب في التتويج معه بالعديد من الألقاب. لمطالعة تصريحه من هنا.

يذكر أن محمد صلاح قد توّج بلقب كأس السوبر الأوروبي، بعدما فاز ليفربول على نظيره تشيلسي بنتيجة 5-4 بركلات الترجيح، عقب انتهاء وقت المباراة الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، في اللقاء الذي أُقيم في "إسطنبول" بتركيا.

 

وجاءت ثنائية ليفربول من توقيع النجم السنغالي ساديو ماني في الدقيقتين 48 و95، في حين أحرز ثنائية تشيلسي كلًا من أوليفيه جيرو في الدقيقة 36، وجورجينهو في الدقيقة 101 من زمن اللقاء.

 

وبهذا الفوز، فإن صلاح بات أول لاعب عربي يشارك في بطولة السوبر الأوروبي ويتوّج بالكأس، كذلك أول لاعب مصري يحصدها في تاريخ المحترفين.

 

ويُعد كأس السوبر هو ثاني بطولة أوروبية يتوّج بها صلاح مع ليفربول، بعد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في مطلع يونيو الماضي.

 

جدير بالذكر أن الجزائري رابح ماجر لم يشارك في فوز بورتو بكأس السوبر في عام 1987، كذلك لم يشارك المغربي في فوز ريال مدريد على مانشستر يونايتد في عام 2017.