رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

"ابتسامة" لم يفهما إنتر وتذبذب قطبى الليجا.. أبرز ملامح الجولة الأولى من دورى الأبطال

إنتر وسلافيا براجا
إنتر وسلافيا براجا

أسدل الستار أمس الأربعاء على مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا للموسم الجديد 2019-2020.

 

وكانت النتيجة الأبرز هي سقوط ريال مدريد الإسباني صاحب الرقم القياسي في البطولة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثية نظيفة على ملعب "حديقة الأمراء" ضمن مباريات المجموعة الأولى.

 

"الكابتن" في التقرير التالي يستعرض لكم أبرز ملامح الجولة الأولى من الأبطال..

 

 

قطبا الليجا والسقوط المستمر

 

واصل ريال مدريد وبرشلونة عروضهما الضعيفة هذا الموسم، وفشلا في الاختبار الأول بدوري الأبطال.

 

النادي الكتالوني الذي وقع في مجموعة الموت رفقة بروسيا دورتموند الألماني، إنتر الإيطالي وسلافيا براجا التشيكي، تعادل سلبيًا مع دورتموند في اللقاء الذي أقيم على ملعب "سيجنال إيدونا بارك".

 

وكانت الحسنة الوحيدة في اللقاء هي عودة ليونيل ميسي قائد البارسا للمشاركة للمرة الأولى هذا الموسم مع الفريق بعد أن غاب عن انطلاقة الموسم في الليجا بعد مرور 4 جولات.

 

أما عن بقية ممثلي الليجا في البطولة، تفوق فالنسيا على نظيره تشيلسي الإنجليزي حامل لقب الدوري الأوروبي على ملعب وجمهور الأخير في ستامفورد بريدج بهدف نظيف، وخطف أتلتيكو مدريد تعادل قاتل أمام يوفنتوس بهدفين لكل منهما.

 

 

السيتي ينقذ الإنجليز

 

أنقذ مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي، هيبة فرق البريميرليج في الظهور الأول بدور المجموعات بدوري الأبطال.

 

السيتي اكتسح نظيره شاختار دونيستك الأوكراني، عندما حل ضيفًا عليه بثلاثية نظيفة في غياب مدافعيه جون ستونز وإيمريك لابورتي.

 

وحقق السيتي الفوز الوحيد لفرق البريميرليج في الجولة الأولى، بعد سقوط حامل اللقب ليفربول أمام نابولي في إيطاليا بهدفين نظيفين في نفس اليوم الذي سقط فيه البلوز على يد الخفافيش.

 

ولم يستغل توتنهام وصيف النسخة الماضية، تقدمه في اليونان على أولمبياكوس قبل أن يعود أصحاب الأرض وينتهي اللقاء بنتيجة 2-2.

 

 

ابتسامة لم يفهمها إنتر

 

كانت أبرز مفاجأت الجولة الأولى هو تعادل سلافيا براجا التشيكي مع إنتر الإيطالي حامل اللقب في 2010 على أرضه ووسط جماهير في سان سيرو، بل قام الفريق الضيف بأداء أكثر من رائع تفاجأت به كتيبة أنطونيو كونتي التي خطفت التعادل في الدقيقة الأخيرة.

 

سلافيا الذي قام مندوبها بـ"الابتسامة" الشهيرة عقب معرفة وقوعه في مجموعة الموت رفقة إنتر، دورتموند وبرشلونة، ظهر عكس ذلك ووضع نفسه منافسًا مبكرًا على التأهل للدور الثاني.