رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

فريقان من نفس المجموعة يلتقيان في نهائي دوري أبطال أفريقيا تتكرر للمرة العاشرة

الكابتن

غدا هو النهائي الثاني في دوري أبطال أفريقيا الذي يجمع بين فريقي الأهلي والترجي الرياضي التونسي.

وكان النهائي الأول في 2012، وفاز به المارد الأحمر بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله في مباراة الذهاب على ستاد برج العرب، والانتصار في مباراة العودة على ملعب الأولمبي برادس 2 - 1.

وسبق أن ألتقي الفريقان في دور المجموعات في البطولة الحالية في المجموعة الأولي مع فريقي كمبالا سيتي الأوغندي، وتاونشيب رولز البتسواني، وتعادلا سلبيا في الجولة الأولي على ستاد برج العرب، وتغلب الفريق الأحمر على الملعب الأولمبي برادس بهدف نظيف في الجولة الخامسة.

تصدر الأهلي المجموعة برصيد 13 نقطة جمعها من الانتصار في 4 لقاءات، وتعادل وخسر مواجهة وحيدة، وسجل 9 أهداف، واستقبلت شباكه 5 أهداف.

 أما فريق الدم والذهب فاحتل المركز الثاني بـ 11 نقطة حصدها من الفوز في 3 مباريات، وتعادل في لقائين، وخسر مواجهة واحدة، وأحرز 8 أهداف، وتلقت شباكه 4 أهداف.

وحدث 9 مرات من قبل أن يقع فريقان في نفس المجموعة، ويلتقيا مرة أخرى في النهائي.

كانت البداية في 2003، وكان النهائي يجمع بين فريقي إنييمبا النيجيري، والإسماعيلي، وتوج إنييمبا باللقب لأنه انتصر على ملعبه بهدفين نظيفين، ورد الدراويش على ملعبهم بهدف يتيم، ولم يكن كافيا.

وكان الفريقان قد وقعا معا في المجموعة الأولي رفقة فريقي سيمبا التنزاني، وآسيك ميموزا الإيفواري، وحقق الإسماعيلي فوزا عرضا 6 - 1 في الجولة الثانية، وتغلب إنييمبا في الجولة السادسة 4 - 2.

وكان إنييمبا قد ارتقي إلى قمة المجموعة برصيد 12 نقطة جمعها من الانتصار في 3 مباريات، ولم يتعادل، ولكنه خسر في لقائين، وسجل 14 هدفا، واستقبلت شباكه 11 هدفا.

 وجاء الإسماعيلي في الترتيب الثاني بـ 11 نقطة حصدها من الفوز في 3 مواجهات، وتعادل في مبارايتين، وخسر لقاء وحيد، وأحرز 13 هدفا، وتلقت شباكه 7 أهداف.

ثم في 2004 كان النهائي بين النجم الساحلي التونسي وإنييمبا أيضا، وتبادل الفريقان الفوزكل على ملعبه 2 - 1، وحسم الفريق النيجيري اللقب بضربات الترجيح 5 - 3 ليحافظ على لقبه.

وكان الفريقان معا في المجموعة الأولى مع فريقي أفريكا سبورتس الإيفواري وبيج بولتس من مالاوي، وتغلب النجم على الملعب الأولمبي بسوسة بهدف دون  رد، وتعادلا إيجابيا في نيجيريا بهدف لمثله.

وكان النجم قد احتل مقدمة المجموعة برصيد 11 نقطة جمعها من الانتصار في 3 مباريات، وتعادل في لقائين، وخسر مواجهة واحدة، وسجل 8 أهداف، واستقبلت شباكه 5 أهداف.

بينما إنييمبا كان وصيفا بـ 8 نقاط حصدها من الفوز والتعادل والهزيمة كل في مبارايتين، وأحرز 11 هدفا، وتلقت شباكه 4 أهداف.

في المجموعة الأولى في 2006 كان قد وقع الفريقان الصفاقسي التونسي والأهلي طرفي النهائي سويا، وكان معهما أشانتي كوتوكو الغاني، وشبيبة القبائل الجزائري، وكان  الصفاقسي قد ارتقى إلى مقدمة المجموعة برصيد 12 نقطة جمعها من الفوز في 4 مباريات، ولم يتعادل، ولكنه خسر لقائين، وسجل 9 أهداف، واستقبلت شباكه 7 أهداف.

 بينما حل المارد الأحمر ثانيا بـ 11 نقطة حصدها من الانتصار في 3 مواجهات، وتعادل في مبارايتين، وخسر لقاء يتيم، وأحرز 10 أهداف، وتلقت شباكه 4 أهداف.

وفي النهائي تعادلا  إيجابيا بهدف لكل منهما ذهابا على ستاد القاهرة، وانتصر الأهلي في العودة على الملعب الأولمبي برادس بهدف دون رد كان كافيا لأن يحافظ الأهلي على لقبه.

كان طرفي النهائي في 2009 مازيمبي من جمهورية الكونغو، وهارتلاند النيجيري، وانتصر هارتلاند ذهابا على ملعبه 2 - 1، فكان فوز مازيمبي بهدف دون مقابل على ملعبه كافيا لإحراز اللقب.

وكان الفريقان في المجموعة الثانية رفقة فريقي النجم الساحلي، ومونوموتابا يونايتد من زيمبابوي، وتبادل الفريقان الانتصار كل على ملعبه بهدفين نظيفين.

وكان مازيمبي أول المجموعة برصيد 12 نقطة جمعها من الفوز في 4 مباريات، ولم يتعادل،وإنما خسر لقائين، وسجل 11 هدفا، واستقبلت شباكه 4 أهداف.

 بينما حل هارتلاند ثانيا بـ 10 نقاط حصدها من الانتصار في 3 مواجهات، وتعادل في مباراة، وخسر لقائين، وأحرز 9 أهداف، وتلقت شباكه 5 أهداف.

وكان مازيمبي طرفا أيضا في نهائي 2010 مع الترجي، وحقق مازيمبي على ملعبة انتصارا عريضا، وهزيمة مذلة، وقاسية، وثقيلة جدا على فريق الدم والذهب بخماسية نظيفة ذهابا، واكتفي الترجي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله على ملعبه.

وكان قد ألتقيا في المجموعة الأولى مع فريقي وفاق رياضي سطيف الجزائري وديناموز من زيمبابوي، وفاز مازيمبي في الجولة الثالثة 2 - 1 على ملعبه، وفي الجولة الرابعة انتصر الترجي على ملعبه بثلاثية نظيفة.

كان الترجي قد وصل إلى قمة المجموعة برصيد 13 نقطة جمعها من الفوز في 4 مباريات، وتعادل وخسر لقاء واحد، وسجل 9 أهداف، واستقبلت شباكه 4 أهداف.

 بينما جاء مازيمبي ثانيا بـ 11 نقطة حصدها من الانتصار في 3 مواجهات، وتعادل في مبارايتين، وخسر لقاء، وأحرز 8 أهداف، وتلقت شباكه 7 أهداف.

وفي 2011 كانت المباراة النهائية بين الترجي والوداد البيضاوي المغربي، وتعادلا في الذهاب على المركب الرياضي محمد الخامس سلبيا، وتغلب فريق الدم والذهب على ملعبه بهدف نظيف.

وكان الفريقان في المجموعة الثانية رفقة الأهلي ومولودية الجزائر، وتعادلا في المجموعة مرتين الأولى في الجولة الثالثة في المغرب بهدفين لمثلهما، وتعادلا سلبيا في الجولة الرابعة في تونس.

وكان الترجي قد تصدر المجموعة برصيد 10 نقاط جمعها من الانتصار في مبارايتين، وتعادل في 4 لقاءات، ولم يهزم، وسجل 9 أهداف، واستقبلت شباكه 4 أهداف.

 بينما الوداد حل وصيفا  بـ 7 نقاط حصدها من الفوز في مواجهة يتيمة، وتعادل في 4 مباريات، وخسر لقاء، وأحرز 11 هدفا، وتلقت شباكه 9 أهداف.

وصل الفريقان الأهلي وأورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي إلى نهائي 2013، وحسمه الأهلي بالتعادل في الذهاب على ملعب أليس بارك بهدف لمثله، وفاز الأهلي في العودة بهدفين نظيفين.

وسبق أن تقابل الفريقان في المجموعة الأولى مع الزمالك وليوباردو دوليسي الكونغولي، وخسر الأهلي على ملعبه بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية، وتعادلا سلبا في جنوب أفريقيا في الجولة السادسة.

كان الأهلي قد ارتقى إلى قمة المجموعة برصيد 11 نقطة حصدها من الفوز في 3 مباريات، وتعادل في لقائين، وخسر مواجهة واحدة، وسجل 8 أهداف، واستقبلت شباكه 7 أهداف.

وجاء أورلاندو في المركز الثاني بـ 8 نقاط جمعها من الانتصار والتعادل والخسارة كل في مبارايتين، وأحرز 8 أهداف، وتلقت شباكه 4 أهداف.

بلغ ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي النهائي أمام الزمالك في 2016، وانتصر ماميلودي صن داونز على ملعب لوفتوس فيرسفيلد بثلاثية نظيفة، ورد الزمالك بهدف لا يفيد.

وكان قد تواجها في المجموعة الثانية مع إنييمبا ووفاق سطيف، وفاز ماميلودي صن داونز في المواجهتين الأولى على ملعب بتروسبورت 2 - 1، وهزيمة على ملعب لوفتوس فيرسفيلد بهدف نظيف.

وكان ماميلودي صن داونز قد احتل مقدمة المجموعة برصيد 9 نقاط جمعها من الفوز في 3 مباريات، ولم يتعادل، ولكنه خسر لقاء، وسجل 6 أهداف، واستقبلت شباكه 5 أهداف.

 أما الزمالك حل ثانيا بـ 6 نقاط حصدها من الانتصار في مواجهتين، ولم يتعادل ولكنه خسر مبارايتين، وأحرز 3 أهداف، وتلقت شباكه 3 أهداف.

وأخيرا الدورة الماضية والتي توج فيها الوداد باللقب بعد أن تفوق على الأهلي في النهائي حيث تعادلا على ستاد برج العرب في الذهاب بهدف لمثله، وتغلب الوداد على ملعبه بهدف نظيف.

وكان الفريقان قد وقعا في المجموعة الرابعة مع زاناكو الزامبي وكوتون سبورت إف سي الكاميروني، وتبادلا الفوز كل على ملعبه بهدفين نظيفين.

وكان الوداد قد صعد إلى المركز الأول برصيد 12 نقطة حصدها من الانتصار في 4 مباريات، ولم يتعادل، ولكنه خسر لقائين، وسجل 7 أهداف، واستقبلت شباكه 3 أهداف.

 بينما احتل المركز الثاني الأهلي بـ 11 نقطة جمعها من الفوز في 3 مواجهات، وتعادل في مبارايتين، وخسر لقاء وحيد، وأحرز 7 أهداف، واستقبلت شباكه 3 أهداف.

التفوق في المجموعة لا يعني التفوق في النهائي، وإحراز اللقب.