رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

يد مصر تنتظر قبلة الحياة أمام المجر

الكابتن


لا بديل عن الفوز ذلك هو الشعار الوحيد الذي يجب أن يرفعه المنتخب المصري لكرة اليد دون خوف عندما يلتقي نظيره المجري على صالة رويال أرينا كوبنهاجن في  الجولة الرابعة لحساب المجموعة الرابعة التي تضم أيضا منتخبات السويد، وأنجولا، وقطر، والأرجنتين ضمن منافسات كأس العالم لكرة اليد للرجال الدنمارك وألمانيا 2019 في دورتها الـ26.

ومنتخب مصر فنيا يستطيع، ولكن يجب أن يثق اللاعبون في أنفسهم، وأنهم قادرون على الانتصار على فريق أوروبي قد يبدو كبيرا وقويا، ففي هذه البطولة بالرغم من أن الأداء ليس جيدا، ولكن تشعر أن اللاعبين إمكاناتهم الفردية جيدة مثل الظهير الأيمن يحيى خالد الذي سجل 9 أهداف في حين أحرز الظهير الأيسر الآخر الموهوب والخبرة أحمد الأحمر 12 هدفا، وإسلام حسن صانع الألعاب الذي يجيد التصويب 10 أهداف، ولاعب الدائرة محمد ممدوح هاشم لاعب مونيلييه الفرنسي 12 هدفا، والظهير الأيمن على زين الدين لاعب الشرقة الإماراتي، وأفضل لاعب في مباراة الأرجنتين الأخيرة 6 أهداف، والظهير الأيمن الآخر يحيى الدرع 8 أهداف، والجناح الأيمن محمد سند لاعب نيم الفرنسي سجل وحده في اللقاء الأخير 7 أهداف، وهو أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في هذه المباراة أما الجناحان الآخران الأيمن عمر الوكيل هدفين فقط ومثله الأيسر كريم أيمن بالإضافة التألق الكبير لكريم هنداوي لاعب بشكتاش التركي حارس المرمى.

يجب أن تستغل مصر هدية المجر بانتصارها على قطر بأن يفوز الفراعنة على المنتخب المجري، وإذا ما تحقق ذلك سيضرب المنتخب المصري أكثر من عصفور بحجر واحد.

 أولا : الانتصار سيرفع رصيد مصر إلى 4 نقاط، ويتبقى لها مواجهة أخيرة، وهي تعتبر أسهل المواجهات على الإطلاق أمام المنتخب الأنجولي، والمفترض أن الفوز بها مضمون، وبنتيجة لن نقول كبيرة بل مريحة، وبالتالي سيتأهل الفراعنة برصيد 6 نقاط.

ثانيا : التغلب على المنتخب المجري سيجعل من هزيمة مصر أمام المنتخب القطري، وهي هزيمة كارثية بمعنى الكلمة، وتشير بقوة إلى تراجع أداء ونتائج الفراعنة بلا قيمة، وكأنها لم تكن لأن قطر ستكون خرجت من دور المجموعات، وبالتالي لن تحتسب نتائجها.

ثالثا : سيصعد المنتخب المصري إلى الدور الثاني، وفي رصيده نقطتين من انتصاره سلفا على المجر لأنها صاحبته إلى الدور الثاني، وتحتسب نتيجة لقاءهما سويا.

رابعا : ستنافس مصر على المراكز الـ12 الأوائل لأول مرة منذ 2001، وربما يصل الفراعنة إلى ما هو أبعد من ذلك إذا ما تحسن الأداء والنتائج في الدور الثاني.

ولكن من الممكن أن يفسد كل ذلك إذا استطاع المنتخب القطري تحقيق المفاجأة المدوية، ويفوز على المنتخب السويدي ثم الأرجنتيني.