رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

لوكا مودريتش.. كذبة أبريل فى ديسمبر

الكابتن

في الأول من أبريل من كل عام يتهافت الجميع على الكذبة المعتادة في جميع المجالات ولأن كرة القدم هي شغلنا الشاغل وحديثنا المعتاد، لذلك سيكون موضوعنا الآتي عن لاعب حول هذه "الكذبة" إلى حقيقية في الشهور الماضية.

 

"فرانس فوتبول" الصحيفة الفرنسية، كانت سباقة بالكذبة الشهيرة ولكن في ديسمبر 2018 الماضي عندما أعلنت تتويج الكرواتي لوكا مودريتش بالكرة الذهبية لأول مرة في مشواره الكروي والذي كسر هيمنة الثنائي ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني وكريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي التي دامت 10 سنين كاملة.

 

أفضل لاعب في أوروبا، أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أفضل لاعب في كأس العالم بروسيا بجانب الكرة الذهبية جميعها اجتمعت في شخص واحد لأول مرة منذ سنوات واقتنصها "لوكا"، لتكون بداية اللعنة على الأمير الكرواتي.

 

أفضل لاعب في العالم اكتفى بالتتويج بالسوبر الأوروبي على حساب اليونايتد وذلك قبل الاحتفاء بكل هذه الجوائز الفردية، ثم عقب ذلك ضربته اللعنة هو والنادي الملكي وخرج من المنافسة على الجميع البطولات تباعًا بداية من التعثر المتواصل في الليجا نهايتًا بالخروج المذل وسط جمهور البرنابيو أمام أياكس الهولندي.

 

هل يصدق أن أفضل لاعب في العالم قدم قام  بإحراز 4 أهداف وصناعة 6 أخرى في 39 مواجهة مع ريال مدريد بجميع البطولات بواقع 3 أهداف في الليجا الإسبانية وهدف في كأس العالم للأندية ورصيد خالي من الأهداف في دوري الأبطال وكأس المللك الذي ودعه، كل هذه الحقائق والأرقام تؤكد أن مودريتش كانت كذبة 2019 للجميع.

 

لوكا عليه مراجعة نفسه في الآونة الأخيرة وخاصًة بعد عودة زين الدين زيدان للتدريب الفريق إلا وقد يجد نفسه خارج أسوار العملاق الإسباني في الصيف المقبل في ظل الخطة المستقبلية لزيزو الذي يستعد فيها لبناء جيل جديد من "الجلاكتيكوس".