رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

منافسو مصر.. خاما بيليات.. أوقفني إن استطعت!

خاما بيليات
خاما بيليات

تأكدت مشاركة خاما بيليات، لاعب فريق كايزر تشيفز، في مباراة منتخب زيمبابوي أمام المنتخب الوطني في افتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019.

وجود بيليات في مباراة افتتاح البطولة الإفريقية يزيد من القوة الهجومية الخاصة بمنتخب زيمبابوي، خاصة باعتباره أحد اللاعبين القلائل في المنتخب اللذين واجهوا الفرق المصرية.

ويرصد «الكابتن» طريقة لعب بيليات، والخطورة التي سيمثلها تواجده في الملعب على دفاع المنتخب الوطني، وكيف يتحرك على الملعب؟ وكيف يمكن التعامل معه.


بداية، خاما بيليات يجيد اللعب بشكل أساسي في مركز الجناح الأيسر، مع امتلاكه القدرة على اللعب في جميع مراكز الهجوم سواء الجناح الأيمن أو صانع الألعاب، وحتى مركز المهاجم الثاني.

يمتاز خاما بيليات بسرعة انطلاقاته في المساحات وإجادة التعامل في المساحات الضيقة بالملعب، بجانب القدرات المهارية التي تمنحه أفضلية في مواقف الـ"1-1" مع المدافعين نظرًا لامتلاكه لياقة بدنية وليونة جسدية تتيح له تغيير حركة جسده بشكل مفاجئ.

بيليات يجيد اللعب بشكل اساسي بقدمه اليمنى، إذ يعتمد عليها في المراوغات واختراق عمق ملعب بجانب التسديد من خارج منطقة الجزاء، وهي إحدى المميزات التي يمتلكها اللاعب وتشكل عامل خطورة على الخصوم.

وبيليات يمتاز باللعب بالقدرة على اللعب بالقدم اليسرى وهي القدم الضعيفة له، وهنا ترتبط هذه الميزة بأخرى، ألا وهي التنقل بين طرفي الملعب أثناء المباراة واللعب في مركز الجناح الأيمن، والتي يؤديها في بعض المباريات محاولًا إرباك دفاعات الخصوم والدخول إلى قلب الملعب والتسديد بقدمه اليسرى.

يمتلك بيليات الرؤية الجيدة في الملعب أثناء امتلاك الكرة بين قدميه، ويستطيع تحريك اللعب وزملائه في الملعب بترميراته التي تضرب دفاعات الخصوم، ويجيد نقل اللعب بأسلوب سريع من الحالة الدفاعية إلى الحالة الهجومية، وكذلك يمتلك القدرة على تنفيذ ضربات الرأس مما يضعه كخيار مميز لمدربه في حالة الاعتماد عليه بمركز المهاجم الثاني، أو الصريح.

التعامل الدفاعي مع بيليات يجب أن يتم عن طريق الضغط الدائم عليه قبل تسلمه الكرة، وإغلاق المساحات أمامه لحرمانه من التحرك، والتركيز أثناء اللعب ضده في مركز الـ1-1، بجانب بعض الدعم الدفاعي من أحد لاعبي وسط الملعب لأحمد المحمدي، الظهير الأيمن والذي سيلعب ضد بيليات بشكل أساسي، خاصة في ظل الاعتماد على محمد صلاح في الهجوم المصري وقلة أدواره الدفاعية في الملعب في دعم الظهير.