رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصرية الجنسية وسنغالية التشجيع.. سارة: بالروح بالدم بنشجع السنغال

الكابتن

ساعات قليلة تفصلنا عن المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية بين السنغال والجزائر والتي ستقام في التاسعة مساء الجمعة المقبل في ستاد القاهرة.

وعلى هامش نهائي البطولة الأفريقية، نجد حكايات تستحق الوقوف عندها قليلاً لعل الملفت للانتباه منها حكاية المشجعة المصرية سارة وشقيقها موسى المساندين لمنتخب السنغال في البطولة الأفريقية منذ بداية البطولة وحتى المحطة الأخيرة لأسود التيرانجا في البطولة، وهو ما أثار التعجب والتساؤل بأن وراء هذه المساندة حكاية مثيرة للاهتمام.

تقول المشجعة سارة ضيوف لـ"الكابتن" " أمي مصرية ووالدي من السنغال، وأنا خريجة ليسانس شريعة إسلامية بجامعة الأزهر وأنا مقيمة هنا في القاهرة مع والدتي وأزور السنغال لرؤية والدي وبعض الأقارب والأصدقاء كل فترة".

وأضافت سارة " أتابع منتخب بلادي وأحضر جميع مبارياته منذ بداية البطولة، وسأكون متواجدة في المباراة النهائية رفقة شقيقي".

وتابعت " الجالية السنغالية هنا في القاهرة كبيرة، وتحديداً في مناطق أرض اللواء وعين شمس وعزبة النخل ومدينة السلام، وفي كل منطقة من هذه المناطق هناك تجمع للجالية من أجل متابعة مباريات الفريق الوطني".

وكشفت سارة، عن وجود عدد كبير من النساء المصريات متزوجات من رجال سنغاليين وتحديداً من طلاب الأزهر المقيمين في مصر.

وعن الأكل السنغالي المفضل لديها والأكثر شهرة بين الجالية " هناك أكلة اسمها تيابوجنار وهي أشهر أكلة سنغالية مثل الكشري في مصر، وهي عبارة عن أرز بالخضار وسمك متبل".

وعن رأيها في أداء منتخب مصر في البطولة، قالت " منتخب مصر لم يقدم الأداء المنتظر في البطولة، كنت أتمنى أن تكون المباراة النهائية بين مصر والسنغال كنت سأشجع الفريقين ولن أحزن بخسارة أحدهما".

وعن الصراع بين صلاح وماني، أوضحت " أنا أحب كلا اللاعبين ولا أفضل أحدهما على الآخر".

وتمنت سارة، وجود مساندة كبيرة من الجمهور المصري لمنتخب السنغال في المباراة النهائية أمام الجزائر.